السؤال رقم (437) : عندنا حرمة تضارب في الأسهم فهل نتعامل معها أم لا؟ 24 / 5 /1429

يوجد عندنا حرمة تضارب في الأسهم بحيث يعطيها الشخص مبلغ من المال وبعد شهر بالتمام يأخذ الأرباح وتكون ربع المبلغ تزود قليل أو تنقص قليل. سألنا هذه المرأة عن الشركات التي تضارب فيها ولكن كانت تعد بعض الشركات وتحلف بأن جميع معاملاتها حلال وتقول هذي بذمتي .السؤال: هل نثق فيها ونسلمها أمولنا؟ وهل المضاربة بهذه الطريقة حلال؟. ولكم جزيل الشكر. السائل: أبو عبد الله

الرد على الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فأنصحكم بألا تعطوها أموالكم إلا إذا عرفتم الشركات التي تضارب فيها وثبت ذلك لكم عن طريق الأوراق الرسمية، أما أن تسلموها المبالغ وتعطيكم أرباحاً وتكون شبه ثابتة تزيد قليلاً وتنقص قليلاً فهذا محل شك، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (الحلال بيِّن والحرام بيِّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا وإن حمى الله محارمه..)(متفق عليه).
وفقكم الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.