السؤال رقم (119) : (هل يحق له أخذ المبلغ الذي أضافه أم عليه إعادة المبلغ لزميله؟) بتاريخ : 26 / 7 / 1429هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أراد شخص السفر بصحبة زميل له وقام هو بالاستفسار والحجز لهذا السفر من تذاكر وإقامة وعندما سأله زميله عن التكلفة زاد فيها وقبل زميله ذلك على أساس أن هذا تكاليف السفرة، فهل هذا جائز؟ ويحق له أخذ المبلغ الذي أضافه أم عليه إعادة المبلغ لزميله؟ وبارك الله بكم. السائل: جنة عدن
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعليك أخي الكريم بإيضاح هذا الأمر لزميلك، فإن سامحك فيما أخذت فقد برأت ذمتك ولا حرج عليك إن شاء الله، وإن لم يسامحك فعليك برد ما زاد على ما تم صرفه.
ووصيتي لك مستقبلاً بتقوى الله، والحرص على الحلال، وهذا العمل فيه خيانة لصاحبك وتدليس عليه، وهو مناقض لصفات المؤمنين الذين قال الله فيهم [وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ](المؤمنون).
فاحذر من العودة مرة أخرى إلى هذا العمل وتب إلى الله مما وقع منك والله تعالى يقبل توبة التائبين، قال تعالى[وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنْ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ](الشورى).
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
فعليك أخي الكريم بإيضاح هذا الأمر لزميلك، فإن سامحك فيما أخذت فقد برأت ذمتك ولا حرج عليك إن شاء الله، وإن لم يسامحك فعليك برد ما زاد على ما تم صرفه.
ووصيتي لك مستقبلاً بتقوى الله، والحرص على الحلال، وهذا العمل فيه خيانة لصاحبك وتدليس عليه، وهو مناقض لصفات المؤمنين الذين قال الله فيهم [وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ](المؤمنون).
فاحذر من العودة مرة أخرى إلى هذا العمل وتب إلى الله مما وقع منك والله تعالى يقبل توبة التائبين، قال تعالى[وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنْ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ](الشورى).
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.