السؤال رقم(1555) : كان عندي قضيتي إفلاس وأود إبراء ذمتي
كان عندي قضيتي إفلاس وأود إبراء ذمتي[حيث أن من يشهر إفلاسه لا يلزمه القانون بتسديد الدائنين لما بقي من الديون بعد وضع يد الجكومة على أملاك المفلس وتوزيع تلك الأملاك على الدائنين]لكني أريد أن أحيا حياة جديدة في الإسلام. إريد أن أسدد ما علي على أقساط وبالوسيلة الممكنة.
أنا لا أسكن في بلد مسلم فكيف أفعل ما أريد. هل أخرج المبلغ في الأعمال الخيرية أو أبحث عن الشركة وأسدد لها أم أن علي فقط طلب المغفرة من الله؟
الرد على الفتوى
عليك أن تسدد الدين وليس لأي جهة معينة أن تسقط عنك حقوق الآخرين إلا إذا كانت ستحتمل هذه الحقوق وتؤديها عنك، أما إسقاطها دون رضا أصحابها فهذا لا يملكه أحد وستكون الخصومة بينك وبينهم يوم القيامة وحتى غير المسلم لا يجوز لك غمطة حقه وعدم سداده فالله جل وعلا أمرنا بالعدل حتى مع الكفار قال تعالى:” ولا يجرمنكم شنئان قومٍ على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى”[المائدة:8]
فأحذر يا أخي الكريم من أن تلقى ربك وفي رقبتك للآخرين حقوق فهذا من الديون التي لا يتجاوزها الله عنه إلا إذا رضي أصحابه فإن كنت تعرف أصحاب هذه الديون أفراداً أو شركات فسدد لهم ديونهم وإن تعذر عليك معرفتهم فأخرج قدر ديونهم في مجالات الخير بنية أن ذلك لهم مع صدق التوبة والندم وكثرة الاستغفار والعمل الصالح وفقك الله لكل خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
فأحذر يا أخي الكريم من أن تلقى ربك وفي رقبتك للآخرين حقوق فهذا من الديون التي لا يتجاوزها الله عنه إلا إذا رضي أصحابه فإن كنت تعرف أصحاب هذه الديون أفراداً أو شركات فسدد لهم ديونهم وإن تعذر عليك معرفتهم فأخرج قدر ديونهم في مجالات الخير بنية أن ذلك لهم مع صدق التوبة والندم وكثرة الاستغفار والعمل الصالح وفقك الله لكل خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد.