السؤال رقم (1610) : حكم المساهمة في شركة سدافكوا،وحكم أخذ الهدايا يوزعها البنك إذا كان إسلامياً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فضيلة الشيخ عبد الله حفظه الله من كل مكروه أسأل الله أن يجعلك مباركاً أينما كنت، سؤالي يا شيخ عن حكم المساهمة في شركة سدافكوا، وأيضاً حكم أخذ الهدايا يوزعها البنك إذا كان البنك إسلامياً كالراجحي، جزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء كما أشكر القائمين على هذا الموقع وعلى ما يبذلونه من جهد متميز شهد به الجميع.
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
فالمساهمة في الشركة سدافكوا- غير جائزة لأنه ثبت أن جزءاً من تعامله وإن كان نسبة يسيرة- فيه ربا وبالتالي فلا يسوغ للمسلم أن يساهم فيها ولو كانت النسبة قليلة وهناك فرق بين من ساهم وهو لا يعلم وبين من يعلم ثم يقدم على المساهمة فالأول يتخلص من نسبة الربا وأما الثاني فلا يجوز له الإقدام على المساهمة، وعلى كل حال فالاحتياط للمسلم أن يتورع عن مثل هذه الشركات وأن يوظف أمواله بما يجزم أنه نزيه تماماً .
وأما أخذ الهدايا من البنوك وإن كانت نزيهة- فهو غير جائز لأنهم لم يهدوا لك لأنك فلان أو فلان لكن لوجود أموالك عندهم وهنا أقل أحوال هذا الأمر أنه من القرض الذي جر نفعاً وكل قرض جر نفعاً فهو محرم. فاحرص على سلامه ما يدخل عليك واعلم أن طيب المطعم والمشرب له الأثر الكبير في استجابة الدعاء وفقنا الله وإياك لهداه وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
فالمساهمة في الشركة سدافكوا- غير جائزة لأنه ثبت أن جزءاً من تعامله وإن كان نسبة يسيرة- فيه ربا وبالتالي فلا يسوغ للمسلم أن يساهم فيها ولو كانت النسبة قليلة وهناك فرق بين من ساهم وهو لا يعلم وبين من يعلم ثم يقدم على المساهمة فالأول يتخلص من نسبة الربا وأما الثاني فلا يجوز له الإقدام على المساهمة، وعلى كل حال فالاحتياط للمسلم أن يتورع عن مثل هذه الشركات وأن يوظف أمواله بما يجزم أنه نزيه تماماً .
وأما أخذ الهدايا من البنوك وإن كانت نزيهة- فهو غير جائز لأنهم لم يهدوا لك لأنك فلان أو فلان لكن لوجود أموالك عندهم وهنا أقل أحوال هذا الأمر أنه من القرض الذي جر نفعاً وكل قرض جر نفعاً فهو محرم. فاحرص على سلامه ما يدخل عليك واعلم أن طيب المطعم والمشرب له الأثر الكبير في استجابة الدعاء وفقنا الله وإياك لهداه وصلى الله وسلم على نبينا محمد.