الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، أما بعد: فهذه المعاملة تحفها مخاطر كثيرة، ففيها تحايل وكذب وتلبيس، فكيف تقدم باسمك ثم تعطيها لغيرك، وتأخذ نسبة، وكل عمل فيه تحايل على أكل المال بالباطل فهو محرم، قال تعالى:[وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ](البقرة:188). وعلى كل حال فلو أرسلت صورة التعامل كاملة وكيفية الترشيح ونظامه ومن ثم أجيبك إجابة محددة على هذه المعاملة. وفقك الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.