السؤال رقم (1342) : الحكمة من رفع الإصبع في الصلاة في التشهد؟

نص الفتوى:

ما الحكمة من رفع الإصبع في الصلاة في التشهد بعد الركعتين أو في التشهد الأخير ومتى يحب تحركيه؟ وجزاكم الله خيراً.

الرد على الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالحكمة في رفع أصبع السبابة في التشهد كما قال أهل العلم: الإشارة إلى توحيد الله تعالى وتعظيمه في قلب المصلي ليتعاضد قول المصلي مع فعله، وهي من السنة المتفق عليها بين العلماء لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لَهِيَ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنَ الْحَدِيدِ يَعْنِي السَّبَّابَةَ)(رواه أحمد)، وفي الحديث الذي رواه مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان:(إِذَا قَعَدَ فِي التَّشَهُّدِ وَضَعَ يَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُمْنَى وَعَقَدَ ثَلَاثَةً وَخَمْسِينَ وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ).
والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.