الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فإذا تيسر أن يكون المسجد كاملاً من مال الموصي فهذا أفضل، لكن لو قصرت النفقة، أو وجدت أرض مناسبة ورفض مالكها بيعها، وتبرع بها، أو بنى المسجد عل أرض حكومية مخصصة لمسجد، فلا إشكال في ذلك، ويكون الوصي نفذ الوصية، ويصدق عليه أنه بنى مسجد للموصي، والمستند في ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم:من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله به بيتاً في الجنة، والأرض هنا غير داخلة في البناء، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.