السؤال رقم (1669) : اشترى الأسهم نيابة عنا بمبلغ معين وحسبها علينا بسعر أعلى وأخذ الفرق.
فضيلة الشيخ.. عبد الله بن محمد الطيار.. حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نحن مجموعة اتفقنا على أن نشتري أسهماً من شركة فحاول أخ من نفس المجموعة وبسبب علاقته بأصحاب الشركة أعطوه خصماً، وأفاد أنه اشتراها بمبلغ (150 ريال) للسهم، علماً أنه اشتراها بمبلغ (95 ريال) للسهم وأخذ الفرق، فهل يحق له ذلك؟ نفع الله بكم وجزاكم كل خير، والسلام عليكم.
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإذا كان هذا الأمر الذي ذكرته صحيحاً ومتيقناً منه بعد التأكد من أصحاب الشركة فهذا العمل لا يجوز من صاحبكم، لأن ذلك من الغش المنهي عنه، قال صلى الله عليه وسلم:من غش فليس منا (رواه مسلم)، وهذا العمل داخل أيضاً في أكل أموال الناس بالباطل، قال تعالى:[وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ](البقرة:188)، ثم إن ذمة الشركاء واحدة، فهم شركاء في المغنم والمغرم.
فعلى هذا الشخص الذي أخذ الأسهم بسعر وحسبها على الشركة بسعر آخر أن يرد ما أخذه من فرق شراء الأسهم إليكم، وإن لم يفعل فهو في ذمته إما أن تأخذوه منه في الدنيا، أو تأخذوه حسنات يوم القيامة يوم يكون القضاء بين يدي رب العالمين بالحسنات والسيئات.
أسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
فإذا كان هذا الأمر الذي ذكرته صحيحاً ومتيقناً منه بعد التأكد من أصحاب الشركة فهذا العمل لا يجوز من صاحبكم، لأن ذلك من الغش المنهي عنه، قال صلى الله عليه وسلم:من غش فليس منا (رواه مسلم)، وهذا العمل داخل أيضاً في أكل أموال الناس بالباطل، قال تعالى:[وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ](البقرة:188)، ثم إن ذمة الشركاء واحدة، فهم شركاء في المغنم والمغرم.
فعلى هذا الشخص الذي أخذ الأسهم بسعر وحسبها على الشركة بسعر آخر أن يرد ما أخذه من فرق شراء الأسهم إليكم، وإن لم يفعل فهو في ذمته إما أن تأخذوه منه في الدنيا، أو تأخذوه حسنات يوم القيامة يوم يكون القضاء بين يدي رب العالمين بالحسنات والسيئات.
أسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.