السؤال رقم (1653) : حكم الاشتراك في برنامج التوفير من اجل التعليم
الاشتراك في برنامج التوفير من اجل التعليم اقوم بدفع مبلغ 5500 ريال سعودي سنويا ولمدة 20 عاما على ان يقوموا بدفع مبلغ 10000 دولار سنويا لابني في المرحلة الجامعية؟
الرد على الفتوى
هذا من الربا الصريح، فأنت تدفع مبلغاً معيناً، وتأخذ أكثر منه، سواء سمي توفيراً أو فائدة، أو هدية، أو عطية فهو ربا، وقد آذن الله ورسول الله _صلى الله عليه وسلم_ آكل الربا بالحرب، قال تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ) البقرة:278_279
وأنت أخي الكريم تدفع (5500) ريال سعودي في السنة، وتأخذ مقابلها (10.000) دولار سنوياً خلال عشرين سنة، فهذه الزيادة التي تأخذها باسم التوفير هي صريح الربا، فاحذر من الوقوع في مثل هذا الأمر ولك في التعامل الحلال مندوحة من الوقوع في الحرام، فرسولنا صلى الله عليه وسلم “لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم في الإثم سواء”.
وفقنا الله وإياك لطيب المطعم، وجنبنا الله وإياك الحرام.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
وأنت أخي الكريم تدفع (5500) ريال سعودي في السنة، وتأخذ مقابلها (10.000) دولار سنوياً خلال عشرين سنة، فهذه الزيادة التي تأخذها باسم التوفير هي صريح الربا، فاحذر من الوقوع في مثل هذا الأمر ولك في التعامل الحلال مندوحة من الوقوع في الحرام، فرسولنا صلى الله عليه وسلم “لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم في الإثم سواء”.
وفقنا الله وإياك لطيب المطعم، وجنبنا الله وإياك الحرام.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.