السؤال رقم (1372) : هل علي دم لأني لم أرمي الجمار ولم أبت بمني في اليوم الثالث عشر؟.
نص الفتوى: السلام عليكم.. تعجلت يوم الثاني عشر وغادرت مني قبل المغرب ثم اضطررت للبقاء بمكة إلى اليوم الثالث عشر منتظراً الفوج ثم طفت يوم الثالث عشر طواف الوداع وغادرت ولم أرمي الجمار ولا بت بمني في يوم الثالث عشر فهل علي دم؟
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا حرج عليك فيما فعلت ما دمت خرجت من منى قبل غروب شمس يوم الثاني عشر، ومهما طال بك المقام في مكة فلا حرج في ذلك ولا يلزمك المبيت ليلة الثالث عشر ولا رمي اليوم الثالث عشر، وأنت على خير لأن صلاتك في الحرم تعدل مائة ألف صلاة، ولا بد أن يكون ذلك قبل طواف الوداع، بحيث إذا انتهيت من تجهيز أغراضك وشراء ما تريد وترى أن رفقتك قد جهزت للسفر معك فهنا تقوم بطواف الوداع ليكون آخر عهدك بالبيت كما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.