السؤال رقم (1367) : هل يلزمني غسل الشطاف والليّ لأزيل النجاسة ؟.

نص الفتوى: شيخنا الفاضل جزاكم الله خيرا وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم لدي سؤالين وأتمنى أن أجد إجابة في

أسرع وقت ممكن .. السؤال الأول .. أنا في فترة العذر الشرعي في اليوم قبل الأخير وما حدث: أني قبل أن أنام شعرت بحكة في منطقة الفرج فحكيتها وحسيت بلل في يدي وملابسي (مع العلم أني لا أرتدي ملابس داخلية بسبب الوسواس لكي يسهل علي دخول دورات المياه أعزكم الله والاستنجاء) وعندما ذهبت لأتأكد هل توجد إفرازات أم لا لم أجد إفرازات مجرد رطوبة وبلل وأنا في هاذين اليومين الأخيرين تنزل مني إفرازات مثل القصة البيضاء ولكن في آخرها دم قليل جدا وبدلت ملابسي دون أن أغسل المنطقة ونمت وعندما استيقظت واستنجيت لم أغسل المنطقة من أعلى مجرد مخرج البول..سؤالي هل هذه الرطوبة التي وجدتها عندما حكيت منطقة الفرج نجسه بما إنها في فترة الدورة الشهرية؟ وهل الأشياء التي استخدمتها نجسة؟ وهل يلزمني أن أغتسل لكي أزيل النجاسة؟ السؤال الثاني: عندما استنجي وأبالغ في الاستنجاء بسبب الوسواس ينزل ماء الاستنجاء في بالوعة المرحاض ويرتد وهذا المرتد طبعاً نجس ويأتي على يدي والشطاف، وعندما أعيد الشطاف إلى مكانه أكيد تنزل هذه القطرات إلى أسفل فيتنجس اللي .. هل كلامي صحيح؟ وهل يلزمني غسل الشطاف واللي لأزيل النجاسة؟

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأوصي أختي السائلة أن تتقي الله في نفسها وألا تستسلم لهذه الوساوس والخطرات، وعليها أن تستعيذ بالله منها، وأن تجاهد نفسها في ذلك، وأن تأخذ الأمور بيقين مع ترك الشك حتى ترتاح نفسها ويطمئن قلبها. وما تشير إليه في سؤالها ليس بمسلّم، فما دامت لا ترى النجاسة بعينها فهذا الماء والشطاف وما ينزل منه كله طاهر. أسأل الله تعالى أن يعينك وأن يوفقك لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.