السؤال رقم (1407) : تخيير الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.كنت أقرا في كتاب فقهي .ووجدت باب تخيير الزوجة.وذكرت ذلك لزوجتي فقالت أن هذا حدث كثيرا بيننا.فمثلا أسألها “عايزة طلاق ولا انفصال ولو انفصال عايزة كل واحد في بيت ولا كل واحد في حجرة” أو أقول لها “اختاري الطلاق أو الإنفصال أو نكمل مع بعض عادي “.فكانت تختار الطلاق.لكني لا أوافق على اختيارها وطلبها ولا أوقعه. أو مثلا أتصل بها وأقول لها “ها عايزة إيه وأنا تحت أمرك فيه عشان أنفذه لكِ ” أو أقول لها بدلاً عن “عاوزه إيه” ” اختاري”ويكون قصدي في نفسي دون تلفظ” طلاق ولا انفصال ولا نكمل مع بعض” وإحيانا أتلفظ بالاختيارات .و كلامي وقتها كان من باب أني سأفعل ما يرضيها إن أرادت طلاقا فسأطلقها إن أرادت انفصالا فسأفعل ولم يخطر ببالي أني نقلت اليهاحق فك العصمة ولم يخطر على بالها ذلك. بل هي عندماتطلب الطلاق تنتظر أن أوقعه كما اختارت فلا أوقعه وأقول في نفسي حافظ على البيت.فما هو التخيير الذي يقصده الفقهاء بالضبط. وهل قولي عاوزه إيه مثل اختاري أو قرري؟ وهل ما حدث بيننا يدخل في هذه الصور.أفيدوني وانصحوني واشيروا عليّ ماذا أفعل خاصة أننا بيننا طلقتان على مذهب الجمهور والله أعلم.جزاكم الله خيرا
يعني رأي فضيلتكم أن الطلاق لا يقع على حسب ما ذكرت في السؤال وإذا أردت التثبت فاسأل دار الإفتاء بمحافظتي من باب التاكيد؟ أم أنكم لم تجيبوا أصلا بوقوع الطلاق من عدمه؟جزاكم الله خيرا على سرعة الرد وزادكم علما وعملا

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعليك بترك الوساوس والخطرات، وعدم القراءة في مثل هذه الكتب، وإذا أشكل عليك شيء فاسأل أهل العلم. وأما ما تذكره فهو من باب الوساوس والخطرات، وإن أردت التثبت فاذهب إلى جهة الفتوى في بلدك واشرح لهم وضعك وحالتك وخذ الجواب منهم بارك الله فيك.
وفقك الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.