السؤال رقم (1427) : أريد إيضاحاً لهذه الكلمات كي أفهمها ؟بتاريخ 15 /4 /1436هـ
نص الفتوى: السلام عليكم.. أعتذر منك يا شيخ عبد الله وأرجو أن تسامحني عنوان سؤالي هو ( هل أتوضأ وأصلي وهذا الكيس موجود ؟ بتاريخ : 11 / 4 / 1436هـ), أولاً: هل أطبق ما قلته بدون ما أذهب للطبيب؟. والأطباء في الوقت الحالي لن أذهب إليهم لأني شعرت بالملل والإحراج وشعرت إن ما فيه فائدة من علاجاتهم.
ثانياً: أنا لم أفهم جيداً جوابك في هذه الكلمات (فإذا دخل وقت الصلاة توضأ وصلي على حسب حالك ولو خرج منك البول، أو كنت مرتدياً ذلك الكيس، ما دمت في الوقت، ويجوز لك أن تصلي الفريضة والنافلة وأن تقرأ القرآن ما دمت في وقت الصلاة،* فإذا خرج الوقت بطل وضوئك إن كان خرج منك شيء، وعليك أن تستنجي ثم تتوضأ ثم تصلي * كما ذكرت لك عند دخول وقت الصلاة)، فيا ليت توضحها لي, الله يجزاك الجنة من أجل ألا أفهم شيئاً عكس ما تقصده وأكون مذنباً، وخاصة الكلام الذي ما بين النجمتين. أسأل الله العظيم أن يوفقك ويسعدك ويفرج همك ويجعل الجنة مثوانا ومثواك. اللهم آمين. السائل: عبدالرحمن
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأقول لك أخي الكريم إيضاحاً لجواب الفتوى التي هي بعنوان (هل أتوضأ وأصلي وهذا الكيس موجود؟) أنه إذا دخل وقت الصلاة الشرعي، سواء عن طريق أذان المؤذن، أو التقويم، وسواء كان فجراً أو ظهراً أو غيرهما من الفروض؛ فهنا يجب عليك أن تستنجي وتغسل محل النجاسة في الثوب، وتتوضأ وتصلي الفريضة والنافلة، ويجوز لك أيضاً أن تقرأ القرآن حتى لو خرج منك بول، أو كنت مرتدياً ذلك الكيس الذي فيه البول، لأنك في هذه الحالة معذور شرعاً، والله جل وعلا لم يجعل علينا في الدين من حرج، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها. فإذا انتهى وقت الفريضة الأولى التي صليتها ودخل وقت الفريضة الأخرى فهنا بطل وضوءك الأول إن خرج منك شيء، ووجب عليك الاستنجاء وغسل محل النجاسة من البدن والثوب، ثم تتوضأ وتصلي ما شئت من فرض ونفل إلى دخول وقت الصلاة التي بعدها، وهكذا.
أسأل الله تعالى أن يعافينا وإياك من كل مرض. والله تعالى أعلم، وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد.