السؤال رقم (1686) : هل هذا العمل مباح؟ وما حكم هذا التأمين؟
يا شيخ انا اشتغل الان في شركه الاتصالات المصريه ووظيفتي هي إحصاء ومعرفه الكميات المباعه من كروت الإستعمال المنزلي وهي كروت يستطيع العميل بها إجراء مكالمات مباشر ودولي ومحلي وطبعا يوجد من يستخدم هذة الكروت لإجراء مكالمات غزل مع محبوبته ومنهم من يستخدمها لكي يكلم اقاربه ويتكلم في نميمه هل أتحمل انا وزر لأنني اعرف أن هذة الكروت بعض الناس يستخدمها استخدام حلال والآخرين لا مثل التليفون والتليفزيون بعض الناس تستخدمه حلال وبعض الناس يستخدمه استخدام سئ هل عملي في إحصاء مبيعات هذة الكروت حرام يعني هل اللي يعمل في شركه التليفونات عمله به شبه لان من الناس من يستخدم التليفون حلال واخرين لا يا شيخ لو المدير طلب مني في العمل أن أكتب له اشياء علي الكمبيوتر ومن ضمن هذة الاشياء ان أكتب له ان الشركه تريد التعاقد مع عدد من شركات التأمين وكتبت هذا وكنت مستحية أن أقول للمدير لأن التامين حرام عندنا في الشركة يأخذوا منا كل شهر مثلا 45 جنيها كمشروع علاج صحي أي لو تعب الشخص يذهب للأماكن التي تخصصها الشركه وممكن يا شيخ لا نذهب ابدا فهكذا تتضيع علينا النقود هذة لكن عند المعاش لا نأخذ ولا نسترد هذا المبلغ مرة اخري.
الرد على الفتوى
إذا كنت لا تتعاملين بالحرام، ولا تفتحين الأبواب له فلا يلحقك إثم، وهذه الشركة عملها في أصله مباح أما كون بعض الناس يسيئون استخدام الاتصال فالذنب عليهم لكن لو كنت تعلمين أن هذه المكالمة محرمة، ونفذتيها هنا تكونين من المتعاونين على الإثم والعدوان، والله يقول: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة: 2].
وأما كون الشركة تتبنى علاجكم، وتتولاه، وتتعاقد مع جهات صحية فهذا لا حرج عليكم فيه ما دام في أصل العقد أنها تلتزم بعلاجكم، وكونها تؤمن على منسوبيها تتحمل مسئولية ذلك ما دمتم لا توقعون عقداً على التأمين، ولا تدفعون مبلغاً على أنه تأمين. وفقكم الله للخير، ويسر لكم سبيله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.