وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
فالأصل في البيع الحل، قال الله تعالى: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) [البقرة: 275] فإذا بعت الأسهم، أو اشتريتها، وتوفرت في العملية شرائط البيع من المالك، والقبض، وكون الأسهم حلالاً فلا حرج عليك أن تحتاط فهناك أسهم محل شبهة، وأسهم مختلطة. ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام.
وطيب المطعم من أسباب إجابة الدعوة فاجتهد في تحري الحلال، والبعد عن المشتبه.
وفقك الله لكل خير. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.