السؤال رقم (1677) : ما حكم هذه المعاملة؟؟

السلام عليكم ورحمة الله أود أن أسأل فضيلة الشيخ عن مسألة تخص الأموال من حيث الحل والحرمة الشرعية وهى باختصارطريقة للعمل عن طريق التسويق على الانترنت طريقتهاكالتالي أنني أرسل 5 خطابات بالبريد الجوي لخمس عناوين لمن يعملون في هذا الأمر وكل خطاب فيه مبلغ مالي قدره 5 دولارات مقابل أن يرسل لى كل شخص منهم على بريدى الالكترونى ملفا فيصير بالمجموع عندي خمس ملفات هذه الملفات تحتوي على معلومات عن طرق التسويق التجاري لأي سلعة كانت وتكوين خبرات تجارية مفيدة في هذا المجال وهي معلومات مترجمة من مصادر أجنبية وتعلم الشخص كيف يجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن عن طريق الانترنت فاذا وصلت الى الملفات الخمس من الأشخاص الخمس أكون قد دخلت في دائرة العمل وهو أن أسوق لهذه الملفات بطرق الاعلان المختلفة على الانترنت ويصبح اسمي هو الأول من الأشخاص الخمس ويصبح من كان الأول حينما اشتركت يصبح الثاني وهكذا ويحذف الاسم الأخير وبالتالي كل من اشترك عن طريقي يرسل بالخطابات طالبا مني ملفا من الملفات حسب ترتيبه في الاشتراك والخلاصة أنني أبيع هذه الملفات الالكترونية عن طرق التسويق ونحو ذلك مقابل المبلغ المالي وأنا في ذلك لا أتعامل الا فرديا بحيث من أرسل الخطاب يحوي المبلغ طالبا الملف بالرقم الذي يريده من الملفات الخمس أرسل له الملف على بريده الالكترونى وهى طريق ما تكلفنى في البداية الا ال25 دولارا في الخمس خطابات الأولين وكذلك مجهودي ووقتي في التسويق على الشبكة ليشترك أكبر قدر من الزبائن ويطلب الملفات أرجو أن أكون قد وضحت السؤال لفضيلتكم وسامحونى على الاطالة وجزاكم الله خيرا

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
فهذه المعاملة فيها غررٌ، وجهالة إذ كيف يحذف الاسم الأخير، وتكون أنت أول الأسماء بمجرد الاشتراك، وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر. ونصيحة لك أن يتحول ذلك إلى تقديم الخبرة، والاستشارة مقابل مبلغ مادي، والنتيجة واحدة لكن الأسلوب يختلف.
وفقك الله لكسب المال الحلال، وجنبنا وإياك الكسب الخبيث. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.