السؤال رقم (1701) : حكم الاشتراك في الشركة المسماة تنقيب الذهبgoldquest
السلام عليكم هنالك شركة تسمى تنقيب الذهبgoldquest وكذلك لها فرع في دولة الإمارات Emarat goldquest وتدعو للاشتراك فيها عن طريق شراء حاجة معينة عن طريق الانترنيت ولكن الغامض في المسألة أنه هذه الشركة تعطيك ربحا مقداره خمسين دولار إذا أتيتهم بمشتركين اثنين وتعطيك 250 دولار إذا اتيتها بستة مشتركين وكلما أتى عن طريقك مشتركين أكثر يزيد نصيبك. علما أنها تعطي مرة واحدة وليس بصورة مستمرة وتكون طريقة المشاركة كالشجرة أي أنك تأتي بمشتركين اثنين فقط وهذين الاثنين كل واحد منهما يأتي بمشتركين اثنين وهكذا…. علماً أن قيمة الحاجة المشتراة أكثر من قيمتها في السوق بأكثر من ضعفين. فهل اشترك فيها أم لا؟ أفتوني في ذلك يرحمكم الله وجزاكم عني وعن الكثير خير الجزاء والسلام عليكم.
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذه المعاملة قائمةً على الغرر والجهالة، وكل معاملةٍ تقوم على هذا الأمر فهي لا تصح، إلا إذا كان الغرر والجهالة شيئاً يسيراً يغتفر في العادة، أما إذا كان كثيراً فلا يجوز، وقد “نهى صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر والجهالة” [رواه مسلم].
ثم إن المبلغ الذي تدفعه ليس قيمةً حقيقيةً لما تشتريه، وهذا أيضاً من التحايل على الوقوع في المحذور شرعاً، فاحرص على السلامة، وابتعد عن هذه المعاملة، وقد صدرت فتاوى من أهل العلم في تحريم التعامل مع شركات مماثلة، كبزناس، وهبة الجزيرة.
وفقك الله لكل خير، ويسر أمرك، ورزقك الحلال الطيب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
فهذه المعاملة قائمةً على الغرر والجهالة، وكل معاملةٍ تقوم على هذا الأمر فهي لا تصح، إلا إذا كان الغرر والجهالة شيئاً يسيراً يغتفر في العادة، أما إذا كان كثيراً فلا يجوز، وقد “نهى صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر والجهالة” [رواه مسلم].
ثم إن المبلغ الذي تدفعه ليس قيمةً حقيقيةً لما تشتريه، وهذا أيضاً من التحايل على الوقوع في المحذور شرعاً، فاحرص على السلامة، وابتعد عن هذه المعاملة، وقد صدرت فتاوى من أهل العلم في تحريم التعامل مع شركات مماثلة، كبزناس، وهبة الجزيرة.
وفقك الله لكل خير، ويسر أمرك، ورزقك الحلال الطيب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.