السؤال رقم (1754) : حكم العمل مع شركة زادلي للتسويق الشبكي؟
انتشر بين الشباب أن التسويق الشبكي بشركة زادلي حلال، حتى أن البعض عزف عن الوظائف الحكومية لأن هذه تحقق أحلامه وقد اعتمد أصحاب الشركة في حل تعاملاتهم على فتوى الشيخ محمد المنجد وأيضا بعض المشاركين قالوا إن هذا رأي الشيخ خالد السبت وأهم نقطة ركزوا عليها في حل تعاملاتهم عدم اشتراط دفع مال أو إلزام بشراء المنتج ولكن ليس هناك فتوى مكتوبة من الشيخ المنجد أو من الشيخ السبت وسبب ذلك أن المشائخ يشترطون وجود لجنة شرعية لتطبيق فتوى الشيخ فما رأي فضيلتكم.
الرد على الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فالتعامل مع هذه الشركات لا يجوز لما فيه من الغرر وأكل أموال الناس بالباطل بطريقة ملتوية فيها تلبيس وخداع وتغرير،وقواعد الشريعة ومقاصدها تمنع مثل هذا التعامل الذي يقوم على الميسر لأن المقصود هو التسويق، والسلع التي يبيعونها ستار يخفون وراءه المقصد الأساسي لهم ولذا يحصلون على مبالغ خيالية ويقنعون الزبائن عن طريق العمولات التي تكون أضعافاً مضاعفة لما يبيعونه من السلع، ولذا فتحريم التعامل معها ظاهر، وفي الحلال ما يغني عن الحرام، وقد نهى رسولنا صلى الله عليه وسلم (عن بيع الغرر والحصاة) (رواه مسلم)، ونهى صلى الله عليه وسلم عن الغش (من غشنا فليس منا)(رواه مسلم)، وقال صلى الله عليه وسلم:(الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام..)(متفق عليه). وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
فالتعامل مع هذه الشركات لا يجوز لما فيه من الغرر وأكل أموال الناس بالباطل بطريقة ملتوية فيها تلبيس وخداع وتغرير،وقواعد الشريعة ومقاصدها تمنع مثل هذا التعامل الذي يقوم على الميسر لأن المقصود هو التسويق، والسلع التي يبيعونها ستار يخفون وراءه المقصد الأساسي لهم ولذا يحصلون على مبالغ خيالية ويقنعون الزبائن عن طريق العمولات التي تكون أضعافاً مضاعفة لما يبيعونه من السلع، ولذا فتحريم التعامل معها ظاهر، وفي الحلال ما يغني عن الحرام، وقد نهى رسولنا صلى الله عليه وسلم (عن بيع الغرر والحصاة) (رواه مسلم)، ونهى صلى الله عليه وسلم عن الغش (من غشنا فليس منا)(رواه مسلم)، وقال صلى الله عليه وسلم:(الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام..)(متفق عليه). وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.