السؤال رقم (1771) : هل يقع الإثم على هذا المتسوق ؟

بسم لله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم .. الكثير منا من يسمع عن هذا الحديث (أكل أموال الناس بالباطل) يخشاه ويقع في محرماته بدون علم أو قصد، فيا حبذا لو زدنا الرصيد في معرفة جوانبه وكيفياته لتجنب الوقوع فيه بدعم صاحبه أكان مادياً أو معنوياً أو إعلامياً مثال على ذلك العروض على السلع بجائزة نقدية بشرط أن تتسوق بأكثر من200 ريال وما شابهها من شروط: اشترك أو أرسل رسالة نصيه، أو اتصال ..الخ. هل يقع الإثم على هذا المتسوق في أنت وحضك.. عالم اليانصيب..؟ أو رزق غيبي لا تؤثم على هذا الدعم سوى فزت أم لم تفز. 

الرد على الفتوى

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فجميع هذه المسابقات والحوافز ما دامت تتردد بين الغنم والغرم فهي غير جائزة، فما دام لا يحصل على الجائزة إلا إذا اتصل عن طريق الهاتف والاتصال مبالغ في قيمته، أو لابد أن يدفع مبلغاً معيناً حتى يدخل في المسابقة، أو غير ذلك مما يخضع للغنم إن فاز أو الغرم إن لم يفز حيث دفع مبلغاً في غير محله، فهذا كله داخل في الميسر المحرم. وأما إذا كانت المسابقة تتردد بين الغنم والسلامة فلا شيء فيها. وفقنا الله وإياكم لكسب الحلال الطيب وجنبنا المحرم والخبيث، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.