السؤال رقم (1756) : حكم التعامل مع أي من الشركتين ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ذكر أحد المشايخ أو أكثر لم أتيقن أن شركة زين من ضمن الشركات التي لم يدخل بها الربا والله أعلم.. هل يعني أن شركة الاتصالات وموبايلي لا يقوم المسلم باستخدام أي من خدمتهما علماً بأن الذاكر لم يذكر بأنهما ربويتان ولا أعلم هل ذكر أم لا ولا أعلم هل قام الذاكر أو الذاكرين بفحص إجراءات الشركة.. فما حكم التعامل مع أي من الشركتين؟ أطلق على تلك القائمة بالبيضاء والله أعلم هي تتضمن شركات أخرى كالغذاء؟ لا أعتقد بأنه يسع الباحث أو الباحثون فحص إجراءات كثير من الشركات.. أذكر في نفسي ربما أنه قام بفحص شركة زين ولم تكن من الشركات التي يدخل بها الربا ووضعها ضمن القائمة والله أعلم، ولم يفحص كثير من الشركات الأخرى.. ذكر من البنوك وشركات الغذاء أذكر في نفسي أنه ربما هذه القائمة وضعت لأن هناك أناسٌ يودون التأكد من الشركات التي تتعامل معها وتقاطع الأخرى والله أعلم؟.

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالتعامل مع هذه الشركات من حيث الاستفادة من خدماتها لا حرج فيه حتى وإن وقعت في الربا أو غيره. وأما المساهمة معها أو مع غيرها فأنصحك ألا تساهم إلا بعد أن تتأكد يقيناً سلامة الشركة التي تساهم فيها وبعدها عن التعامل بالحرام سواء كان الربا أو غيره.
وفقك الله لطيب المطعم ورزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.