السؤال رقم (1787) : ماحكم دفع هذا المال مقابل التعجيل بالحصول على تأشيرات العمالة ؟: 24 / 1 / 1436هـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن والاه.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. نحيط علم فضيلتكم بأن شركتنا قامت بإنشاء مصنع بالرياض وإنفاق الملايين من أجل تجهيزه .. ونحن حالياً بصدد تشغيل هذا المصنع ونحتاج لكثير من العمالة لتشغيله، وهذه العمالة تحتاج لتأشيِرات وهذه التأشيرات قد قدمنا طلبات للحصول عليها ولكن إلى الآن لم نحصل عليها، ولا حتى على تأشيرة عامل واحد، ومعلوم لدينا أن إجراءات الحصول على تلك التأشيرات يحتاج إلى وقت ليس بقصير مما يوقع علينا الكثير من الخسائر كلما طالت المدة .. وقد عرض علينا أحد الأشخاص التعجيل باستخراج هذه التأشيرات بدلاً من تأخيرها مقابل أن يأخذ مبلغاً، (رشوة).. فآمل من فضيلتكم التكرم بإفادتنا حول هذِِا الأمر.. وجزاكم الله خيراً. السائل : حسام الجندى
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذا العمل محرم ولا يجوز لأنه يترتب عليه بذل رشوة لهذا الشخص من أجل التعجيل باستخراج تلك التأشيرات، والرشوة ذنب عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب، فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش (رواه أحمد وغيره).
ووصيتي لكم بتقوى الله تعالى والحرص على ما يرضيه حتى لو خالف ذلك الواقع الذي تعيشون فيه، وتذكروا قوله جل وعلا {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً}، وقوله تعالى {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا}(الطلاق). أسأل الله جل وعلا أن يجعل لكم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
فهذا العمل محرم ولا يجوز لأنه يترتب عليه بذل رشوة لهذا الشخص من أجل التعجيل باستخراج تلك التأشيرات، والرشوة ذنب عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب، فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش (رواه أحمد وغيره).
ووصيتي لكم بتقوى الله تعالى والحرص على ما يرضيه حتى لو خالف ذلك الواقع الذي تعيشون فيه، وتذكروا قوله جل وعلا {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً}، وقوله تعالى {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا}(الطلاق). أسأل الله جل وعلا أن يجعل لكم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.