السؤل رقم (1775) : لقد وقعت في الحلف الكاذب فماذا أفعل ؟ بتاريخ 15 / 7 / 1436هـ
يا شيخ أنا حلفت كذب ومن اليوم وأنا أبكى.. الموضوع هو أن إحدى المعلمات طلبت مني شراء بالونات وقالت لما تحضرينها أعطيك قيمتها، رجعت إلى البيت وفتحت شنطة أمي وأخذت عشرين، ومن بوك أبي أخذت عشرين، والباقي من عندي.. وقلت لأمي أن هذه فلوس من المعلمة، فاشترت لي البالونات، وذهبت إلى المدرسة وأعطيتها للمعلمة فقالت تريدين فلوسها، قلت لا أدرى ما لي حق.. فأرسلت على جوال أمي أني رفضت أخذ المبلغ، فقالت أمي معنى ذلك أنك أخذتيها من شنطتي، حسابك عندي لما ترجعين للبيت.. ماذا أفعل يا شيخ من اليوم وأنا أبكى.
السائلة: يارا الحربى
السائلة: يارا الحربى
الرد على الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد أخطأت ابنتي الكريمة أكثر من مرة، الأولى عندما أخذت مالاً من حقيبة والدتك وبوك والدك بغير إذنهما، وهذا العمل لا يجوز، والثانية وقوعك في الكذب مع والدتك عندما أخبرتيها بغير الحقيقة، والثالثة عندما حلفت كاذبة، وهذه الأمور من كبائر الذنوب.
وكان الأولى بك عرض الأمر على والدتك واستئذانها فيما طلبته معلمتك، وما دمت أخطأت في ذلك فعليك بالمبادرة إلى التوبة الصادقة والندم على ما فات وعدم العودة مرة أخرى، واحرصي مستقبلاً على الصدق ففيه الخير والنجاة، وعدم الاستعجال في الحلف بالله ولو كنت صادقة لأن ذلك من تعظيم حق الله في قلب المؤمن.
أسأل الله تعالى أن يعفو عنا وعنك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
فقد أخطأت ابنتي الكريمة أكثر من مرة، الأولى عندما أخذت مالاً من حقيبة والدتك وبوك والدك بغير إذنهما، وهذا العمل لا يجوز، والثانية وقوعك في الكذب مع والدتك عندما أخبرتيها بغير الحقيقة، والثالثة عندما حلفت كاذبة، وهذه الأمور من كبائر الذنوب.
وكان الأولى بك عرض الأمر على والدتك واستئذانها فيما طلبته معلمتك، وما دمت أخطأت في ذلك فعليك بالمبادرة إلى التوبة الصادقة والندم على ما فات وعدم العودة مرة أخرى، واحرصي مستقبلاً على الصدق ففيه الخير والنجاة، وعدم الاستعجال في الحلف بالله ولو كنت صادقة لأن ذلك من تعظيم حق الله في قلب المؤمن.
أسأل الله تعالى أن يعفو عنا وعنك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.