السؤال رقم (1813) : متى يكون قبول الوديعة مستحباً ؟ بتاريخ 15 / 7 / 1436هـ
متى يكون قبول الوديعة مستحباً ؟ السائلة: سديم
الرد على الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فيستحب قبول الوديعة لمن علم من نفسه القدرة على حفظها وردها لصاحبها إذا طلبها، ويترتب على ذلك حصول الأجر للمودَع ـ بفتح الدال ـ إذا نوى بذلك وجه الله والتعاون مع أخيه المسلم في حفظ أمانته.
ولا يجوز له أن يتصرف في هذه الوديعة إلا بإذن صاحبها، بل يجب عليه حفظها وأداؤها عند طلبه لها، وإذا فرط في هذه الوديعة فتلفت أو ضاعت وجب عليه ضمانها لقول الله تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا..}(النساء: الآية 58).
أسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد
فيستحب قبول الوديعة لمن علم من نفسه القدرة على حفظها وردها لصاحبها إذا طلبها، ويترتب على ذلك حصول الأجر للمودَع ـ بفتح الدال ـ إذا نوى بذلك وجه الله والتعاون مع أخيه المسلم في حفظ أمانته.
ولا يجوز له أن يتصرف في هذه الوديعة إلا بإذن صاحبها، بل يجب عليه حفظها وأداؤها عند طلبه لها، وإذا فرط في هذه الوديعة فتلفت أو ضاعت وجب عليه ضمانها لقول الله تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا..}(النساء: الآية 58).
أسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد