السؤال رقم (1808) : ماذا أفعل مع صاحب السيارة التي صدمتها ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..قمت بصدم صدمة خفيفة لسيارة كانت تقف في موقف وذهبت وتركتها ولم أهتم بالأمر وقمت بمراجعة نفسي ورجعت إلى المكان لكي أتواصل مع صاحب السيارة لدفع قيمة الصدمة فلم أجده هو والسيارة ولم يستدل عليه وقررت في قرارة نفسي أن أتصدق بمبلغ من المال لصالح صاحب السيارة فهل يجوز ذلك وما الحل حيث أنه يصعب الوصول إلى صاحب السيارة المصدومة وجزاكم الله خيراً. السائل : Mohamed.
الرد على الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فلا شك أنك أخطأت بذهابك وعدم الوقوف لحين قدوم صاحب السيارة ، وكان الواجب أن تطلب العفو والصفح من صاحب السيارة، أو إصلاح ما أتلفته في سيارته، فإن من صدم سيارة لزمه ضمان ما أتلف منها. ولو أنك وضعت رقم هاتفك للتواصل معه كان أبرأ لذمتك. وعليه ؛ فإذا أمكنك الوصول إلى هذا الشخص ودفع التعويض له، أو أن يسامحك، فهذا هو المتعيّن عليك ؛ لأن حقوق المخلوقين لابد من أدائها أو التحلل من أصحابها في الدنيا ، وإذا لم يمكنك الوصول إليه ولا تعرفه فعليك التوبة مما سبق مع الاستغفار، والتصدق بما يكفي لإصلاح سيارته عنه وعدم العود لمثل هذا، وأرجو أن يكون ذلك كفارة لك.
فلا شك أنك أخطأت بذهابك وعدم الوقوف لحين قدوم صاحب السيارة ، وكان الواجب أن تطلب العفو والصفح من صاحب السيارة، أو إصلاح ما أتلفته في سيارته، فإن من صدم سيارة لزمه ضمان ما أتلف منها. ولو أنك وضعت رقم هاتفك للتواصل معه كان أبرأ لذمتك. وعليه ؛ فإذا أمكنك الوصول إلى هذا الشخص ودفع التعويض له، أو أن يسامحك، فهذا هو المتعيّن عليك ؛ لأن حقوق المخلوقين لابد من أدائها أو التحلل من أصحابها في الدنيا ، وإذا لم يمكنك الوصول إليه ولا تعرفه فعليك التوبة مما سبق مع الاستغفار، والتصدق بما يكفي لإصلاح سيارته عنه وعدم العود لمثل هذا، وأرجو أن يكون ذلك كفارة لك.