السؤال رقم (2992): كيفية توزيع تركة المتوفى: 29/ 11 / 1438 هـ
شخص توفى قبل خمسة أشهر لديه زوجه اولى ساكنه ببيت قديم جدا غرفتين وحمام منذ أكثر من ثلاثين سنه لديها خمس بنات وثلاثة اولاد كلهم متزوجون. وزوجه ثانيه تسكن عمارة حديثه دورين ولديها خمس بنات متزوجات وولدين متزوجين وولدين عزاب. السؤال بعد وفاة الشخص تم توكيل أحد الأبناء للتصرف في الميراث وتوزيعه. فتم توزيع المبلغ الموجود بالخزنة. اما المبلغ الموجود بالبنك فأقر الوكيل بانه في الأسهم ولن يبيعه ويوزعه حتى ترتفع الأسهم. بالإضافة ان الشخص المتوفى قد أوصى بإعطاء ابنه الذي هو على وشك زواج مهرا وهو لم يملك بالأصل وتم إعطاء الابن مبلغ اربعين ألف قيمه المهر. وتم اخذ مبلغ من رأس المال وتم التبرع به دون اخذ الإذن من الورثة. وبالنسبة للأرض الزراعية فتم إيجارها على أحد الأشخاص سنويا. ويوجد لديه سيارات قديمة وحراثه ووايت ماء ولكن الوكيل يقول انه لاتباع السيارات وإنما تتبع الارض الزراعية. وبالنسبة للبيوت فلم يتم تقسيمها بحجه انها لا تتوزع بسبب كثرتهم وبعضها بيوت قديمة لا تسكن. وبقيت الزوجتين كل واحده في منزلها الزوجة الاولى في المنزل القديم جدا المتهالك والزوجة الثانية في العمارة الدورين. فهل يجوز ذلك مع العلم ان بنات الزوجة الاولى غير راضين عن التوزيع ولا يستطيعون طلب توزيع الورث خوفا من المشاكل ؟.
الرد على الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فالذي أراه في مثل هذه المسألة وما كان على شاكلتها أن تعرض على المحكمة الشرعية في نفس البلد لينظر فيها القاضي. وإن أمكن عرض الموضوع على أحد طلاب العلم ممن يكون حولكم ويتولى توجيهكم وتقسيم التركة فيما يحقق العدل فهذا أحسن. فإن لم يتفق الورثة وأبو أن يرضوا بذلك فتعرض على المحكمة.
والله أعلم. وصلَّى الله وسلَّم على عبده ورسوله محمَّدٍ وعلى آله وصحبه.