السؤال رقم (1506) : هل يجب على المرأة الاغتسال بعد الجماع ؟
هل يجب على المرأة الاغتسال بعد الجماع علما بأنها لم تصل إلى النشوه ولكن زوجها وصل إلى النشوة وقذف داخل فرجها ؟؟؟
السائلة : أمة الله
السائلة : أمة الله
الرد على الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . أما بعد:
فمن موجبات الغسل في الجماع إيلاج فرج الرجل في فرج زوجته وإن لم يُنزل فعن أَبي هرَيرَة رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا جَلَس بَيْن شُعَبِها الْأَربَعِ ثُمَّ جَهَدَهَا فَقَدْ وَجَبَ الْغَسْلُ ) رواه البخاري ومسلم وزاد ( وَإِنْ لَمْ يُنْزِلْ ) .
ومعنى الحديث : أن إيجاب الغسل لا يتوقف على نزول المني ، بل متى
غابت الحشفة في الفرج : وجب الغسل على الرجل والمرأة ، وهذا لا خلاف فيه اليوم ، وقد كان فيه خلاف لبعض الصحابة ومن بعدهم ، ثم انعقد الإجماع على وجوب الغسل . وفي حديث أخر : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ ) رواه مسلم.
وبناء عليه : الواجب على المرأة أنه ما دام حصل جماع وأولج الرجل وحصل نزول المني من زوجها في الفرج فيلزمهما الغسل جميعاً للأحاديث المتقدمة.
والله أعلم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فمن موجبات الغسل في الجماع إيلاج فرج الرجل في فرج زوجته وإن لم يُنزل فعن أَبي هرَيرَة رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا جَلَس بَيْن شُعَبِها الْأَربَعِ ثُمَّ جَهَدَهَا فَقَدْ وَجَبَ الْغَسْلُ ) رواه البخاري ومسلم وزاد ( وَإِنْ لَمْ يُنْزِلْ ) .
ومعنى الحديث : أن إيجاب الغسل لا يتوقف على نزول المني ، بل متى
غابت الحشفة في الفرج : وجب الغسل على الرجل والمرأة ، وهذا لا خلاف فيه اليوم ، وقد كان فيه خلاف لبعض الصحابة ومن بعدهم ، ثم انعقد الإجماع على وجوب الغسل . وفي حديث أخر : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ ) رواه مسلم.
وبناء عليه : الواجب على المرأة أنه ما دام حصل جماع وأولج الرجل وحصل نزول المني من زوجها في الفرج فيلزمهما الغسل جميعاً للأحاديث المتقدمة.
والله أعلم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.