السؤال رقم (586) : رأت علامات الدورة الشهرية في وقت متأخر قرابة صلاة التراويح فهل يلزمها قضاء ذلك اليوم أو لا ؟ 13 / 10 / 1429

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عيدكم مبارك يا شيخ عبد الله وتقبل الله منا ومنكم .. يا شيخ زوجتي صلت العصر في نهار رمضان ثم انهمكت في الطبخ ثم صلت المغرب. ثم رأت علامات الدورة الشهرية في وقت متأخر قرابة صلاة التراويح فهي تسأل وتقول لا أعلم هل كان نزول الدورة قبل المغرب أو بعده. فهل يلزمها قضاء ذلك اليوم أو لا. أفتونا مأجورين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: 
فعليها أن تبني على اليقين، فإن تيقنت بأن دم الدورة قد نزل عليها قبل المغرب فعليها قضاء ذلك اليوم، وإن كان دم الدورة لم يظهر إلا بعد المغرب فليس عليها قضاء وصومها صحيح إن شاء الله.
والذي يظهر أن صومها ذلك اليوم صحيح وليس عليها قضاء إن شاء الله تعالى، حيث يغلب على المرأة عند دخولها للوضوء النظر في طهارتها. والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد
بارك الله فيكم يا شيخ على الإجابة لكن هي صلت المغرب بوضوء العصر أو توضأت من حدث اصغر لم تضطر لدورة المياه بحيث ترى علامات الدورة الشهرية فهل يكون صومها صحيح ؟
السائل: أبو صالح

الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: 
فقد بينت سابقاً أنها تبني على اليقين، فإن كانت تشك في أن دم الدورة نزل عليها قبل المغرب فالأولى في حقها القضاء براءة للذمة، وإن كانت متيقنة بأن الدم نزل عليها بعد المغرب فصومها صحيح وليس عليها قضاء، وهذا راجع لموعد دورتها وعلمها بأن هذا اليوم الذي نزل عليها فيه الدم هو من أول أيام دورتها.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.