السؤال رقم (2017): قراءة القرآن في الصلاة أفضل منها خارج الصلاة وأعظم أجرا. 16 / 10 / 1438هـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا شيخ عبد الله بارك الله فيك ذكر المنذري في كتابه الترغيب والترهيب باب الترغيب في قراءة القرآن في الصلاة وغيرها وفضل تعلمه وتعليمه والترغيب في سجود التلاوة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين. رواه الحاكم وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين ومن قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين. رواه ابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال صلى الله عليه وسلم من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة. * تحقيق الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 6468 في صحيح الجامع. *
وعن فضالة بن عبيد وتميم الداري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار والقنطار خير من الدنيا وما فيها فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه يقول الله عز وجل للعبد اقبض فيقول العبد بيده يا رب أنت أعلم يقول بهذه الخلد وبهذه النعيم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط. 
فسؤالي يا شيخ عبد الله هو هل المقصود بهذه الأحاديث أن تقرأ هذه الآيات في صلاة قيام الليل أو حتى في غير الصلاة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 
السائل: ابراهيم 

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فلا ريب أن قراءة القرآن في الصلاة أفضل منها خارج الصلاة وأعظم أجرا قال شيخ الإسلام رحمه الله: (الأمر بالقراءة والترغيب فيها يتناول المصلي أعظم مما يتناول غيره، فإن قراءة القرآن في الصلاة أفضل منها خارج الصلاة، وما ورد من الفضل لقارئ القرآن يتناول المصلي أعظم مما يتناول غيره، لقوله صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول: الم حرف، 
ولكن ألف حرف، ولام حرف وميم حرف ـ قال الترمذي: حديث صحيح .
والله أعلم. وصلَّى الله وسلَّم على عبده ورسوله محمَّدٍ وعلى آله وصحبه.