السؤال رقم (2047): حكم الشك في نجاسة الملابس: 6 /2 / 1439هـ
كانت ملابسي مبتلة وجلست عند عمي في الانتريه وكانت هناك رائحة كما في رائحة الغرفة الذي دخلتها قبل دخولي الانتريه ولكني اشعر بنجاسة ثوبي تجعلني اشك في النجاسة فقمت وشممت المكان الذي جلست فيه وجدت رائحة الماء عند وضعه على قماش او ماشبه فماذا افعل هل ملابسي نجسة.
وسؤال اخر لمس طرف جيبتي جزمتي من الامام وليس من فوق للتوضيح واشك ايضا في نجاستها واشعر وكأن جزمتي كانت نجسة عندما كنا في البيت الاول لنا ولكني لا اتذكر كيف وارتديت الشراب ولبست الجزمة فهل احكم بنجاستها حقا ولمس طرف جيبتي ايضا الشراب فهل تنجس طرف الجيبة من الجزمة والشراب وهل الجزمة والشراب نجسان في الاساس علما بان جيبتي كانت مبتلة او رطبة شيء من الاثنين ارجو افادتي والإجابة سريعا.
الرد على الفتوى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمك أيها السائلة هذا التفتيش الذي حصل منك، لأنه متى شك الشخص في إصابة النجاسة لبدنه أو ثوبه، فيكفيه أن يعمل بالأصل، وهو عدم إصابة النجاسة لشيء من بدنه، أو ثوبه، ولا يعدل عن هذا الأصل إلا بيقين.
فإذا شك في نجاسة شيء معين كالجيبة أو الشراب أو الثوب وغير ذلك، فالأصل طهارته، ولا يحكم بالنجاسة بمجرد الشك، فليعمل بهذا الأصل، وليستصحبه حتى يحصل له اليقين بخلافه.
وعلى كل شخص أن يحذر الوساوس، وألا يفتح على نفسه بابها؛ لأن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم. وصلَّى الله وسلَّم على عبده ورسوله محمَّدٍ وعلى آله وصحبه.
فلا يلزمك أيها السائلة هذا التفتيش الذي حصل منك، لأنه متى شك الشخص في إصابة النجاسة لبدنه أو ثوبه، فيكفيه أن يعمل بالأصل، وهو عدم إصابة النجاسة لشيء من بدنه، أو ثوبه، ولا يعدل عن هذا الأصل إلا بيقين.
فإذا شك في نجاسة شيء معين كالجيبة أو الشراب أو الثوب وغير ذلك، فالأصل طهارته، ولا يحكم بالنجاسة بمجرد الشك، فليعمل بهذا الأصل، وليستصحبه حتى يحصل له اليقين بخلافه.
وعلى كل شخص أن يحذر الوساوس، وألا يفتح على نفسه بابها؛ لأن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم. وصلَّى الله وسلَّم على عبده ورسوله محمَّدٍ وعلى آله وصحبه.