السؤال رقم (3116) : نويت العمرة ثم نزل عليّ حيض فتابعت أعمال العمرة ما عدا الطواف بالكعبة .
نويت العمرة في منزلي بالمنطقة الشرقية وعند وصولي للطائف نزل علي الحيض فلم أستطع المكوث لوحدي في الطائف فذهبت مع عائلتي للميقات ثم إلى الحرم المكي وعند الميقات أحرمت وأنا حائض وقلت دعاء الاشتراط (أن حبسني حامس فمحلي حيث حبستني) وأنا محرمة فذهبنا للحرم المكي ولم أطف بالكعبة غير أنني سعيت في المسعى وقصّرت ثم خرجت من الحرم المكي وسافرت لوجود التزامات لوالدي ولم أستطع المكوث فهل علي عمره جديدة أم ماذا؟ وهل أنا لازلت محرمة؟
الرد على الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:
هذا الاشتراط لا ينفعك لأنك اشترطي وأنت حائض تعلمين أنك لا تستطيعين الطواف، وكونك سعيت وقصرتي هذا خطأ، وأنت لا تزالين محرمة فلا ترتكبي شيئاً من محظورات الإحرام وعليك بالمبادرة بآداء العمرة فهي باقية في ذمتك.
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.