أسئلة متنوعة عن الصلاة

أسئلة متنوعة عن الصلاة

الرد على الفتوى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي أكثر من سؤال عن صلوات قديمة أشك في صحتها، واريدكم ان تفتوني في اقرب وقت، جزاكم الله خير
1- صليت صلاة المغرب او العشاء وضحكت!، لكن كنت اريد أن اكتمها قدر استطاعتي ولم أقدر وكانت بصوت منخفض.. هل تعتبر ضحك غلبة، لأني قرأت فتوى ان من ضحك غلبة في الصلاة فلا شيء عليه!، هل أعيد الصلاة؟، وإذا كان يجب علي إعادة الصلاة فأني نسيت هل هي صلاة المغرب او العشاء فماذا أفعل؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:
فالضحك يبطل الصلاة إذا كان فيه صوت وانتظم منه حرفان فأكثر، فإذا كنت ضحكت ضحكا يبطل الصلاة فعليك إعادتها وإن ضحكت مغلوبا على أمرك فيها ؛ فإن صلاتك على القول الراجح ـ لا تبطل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه). رواه ابن ماجه وغيره وصححه الشيخ الألباني.
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
2-صليت العصر وشككت في الركعة الاخيرة هل سجدت سجدتين ام سجدة؟، اكملت صلاتي ولم أبني على اليقين واخذت بعذر الشك المستنكح، لكن الآن نسيت هل كنت موسوس ام لا!
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:
فأولاً: الشك المستنكح هو أن يعتري المصلي كثيرا بأن يشك كل يوم ولو مرة هل زاد أو نقص أو لا أو هل صلى ثلاثا أو أربعا ولا يتيقن شيئا يبني عليه وحكمه أن صاحبه يبني على الأكثر ولكن يسجد بعد السلام استحبابا.
أما الشك غير المستنكح الذي لا يأتي كل يوم كمن شك في بعض الأوقات أصلى ثلاثا أم أربعا أو هل زاد أو نقص أو لا فهذا يصلح بالبناء على الأقل والإتيان بما شك فيه ويسجد.
ثانياً: إذا عرض الشك لك بعد الفراغ من العبادة فإنه لا يؤثر، وعليه فصلاتك صحيحة ولا يلزمك إعادتها.
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
3-صليت العشاء ولكن شككت هل كبرت تكبيرة الاحرام أو لا، وأكملت صلاتي. وايضا أخذت بعذر الشك المستنكح، لأني عندي وساوس في الصلاة لكن لا أدري هل هي تأتيني كل يوم أو لا؟ لأن الشك المستنكح هو الذي يأتي يوميا.
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:
فالأصل أن من شك في الإتيان بتكبيرة الإحرام لم تنعقد صلاته ووجب عليه استئنافها، إذا كان شكه قبل الفراغ من العبادة، وكذا من شك في الإتيان بركن من أركان الصلاة وهو في أثنائها فإنه يبني على الأصل وهو أنه لم يأت به.
ولكن إذا كثرت هذه الشكوك بحيث وصلت إلى حد الوسوسة فالواجب حينئذ الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وكلما حدثتك نفسك بأنك لم تكبر تكبيرة الإحرام فاطرح عنك هذا الشك وامض في صلاتك غير ملتفت إلى تلك الوسوسة.
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين