السؤال رقم (164) : والدي تنازل لي عن الشقة وإخوتي يطالبون بحقهم، فماذا أفعل؟.: 16 / 10 / 1429هـ

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. توفيت والدتي بتاريخ: 25/10/1987م وتركت ميراث عبارة عن 8 وحدات سكنية (7 وحدات سكنية في عمارة – 1شقة سكنية بعمارات شركة مدينة نصر) قمنا أنا وإخوتي (محمد وعزة) بعمل توكيل عام رسمي لوالدنا لإنهاء إجراءات الميراث – وتم عمل إعلان الوراثة – وقبل التقسيم أبلغنا والدي بأن أمي أوصت بأن الشقتين الموجودتين بالدور الخامس من حق أخي محمد – وتم إخراجهم من التركة وتم تقسم باقي التركة وكان من نصيبي شقة و8/1 وأختي عزة شقة و8/1 وأخي محمد شقتين و4/1 وأبي شقة و2/1 وتم توثيق عقد القسمة في المحكمة، واقترح أبي بأن نبيع شقة لكي نقوم بتسديد الضرائب المستحقة على التركة وكل فرد باع الكسر من نصيبه = شقة وتم البيع ولكن أخي أخذ مبلغ البيع بالكامل ولم يسدد الضرائب، وفى هذه الأثناء كان أبي مقيم عند أختي وحدثت مشاكل معه، فأقام عند أخي وكذلك حدثت مشاكل مع والدي، فأقام والدي معي، فوقعت مشاكل مع إخوتي لوجود أبي عندي، فقرر والدي أن نقيم بعيدا عنهم، وبالفعل أقمنا مع أبي في شقته، ومرت سنتان بعدها قرر أبي أن يتنازل عن الشقة لي لعدم قدرتي على العمل وصاحبت مرض، وفعلا أحضر لي عقد من الشركة المالكة يفيد ملكيتي للشقة سنة 1992 م، فقام زوجي بعمل إصلاحات بالشقة في حدود 25 ألف جنية، ومرت سنتين وعلم إخوتي بهذا التنازل، فقررت أن أترك الشقة أنا وزوجي وابنتي، ومرت السنوات، قال لي والدي بأنه تم الضغط عليه فقام بتحرير عقود ابتدائية لهم، وفى شهر 4 لسنة 2007م مرض والدي وحضرت أختي إلى البيت لتمرضه ولكن والدي توفي في: 7/5/2007 م، وبدأت المشاكل مع أختي ورفعت قضية للمطالبة بحقها وكذا أخي (أحمد ونصر) الغير أشقاء يطالبون بحقهم، مع العلم بأن والدي تنازل عن الشقة لي في عام 1992م ماذا أفعل وما هو رأي الدين في هذه الحالة؟ وشكرا. السائل: علاء حسن حلمي 

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعليكم بقسمة تركة أبيكم قسمة شرعية للذكر مثل حظ الأنثيين، وليس لأبيك حق في أن يخصك بهذه الشقة ويحرم إخوتك منها، هذا هو الأصل الذي يجب أن تعملوا به، ولكن إذا تراضيتم على القسمة على أي كيفية فلكم ذلك. وفقكم الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.