السؤال رقم (256) : هل يعتبر ذلك الدم نفاساً؟ 21 / 2 / 1430

السؤال رقم (256) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… فضيلة الشيخ:
س1: هذه امرأة ذهبت للمستشفى لقرب موعد ولادتها حيث بدأ الدم يخرج منها من الصباح ولكنها لم تلد إلا بعد العصر، فهل ذلك الدم يعتبر نفاساً وبناء عليه لا يجب عليها قضاء الصلاتين أم ليس نفاساً فعليها القضاء؟ جزاكم الله خير الجزاء.
س2: هل يشرع الوتر في كل شيء في أكل التمر وشرب الشاي أو القهوة أم أن هناك ضابط؟ وجزاكم الله خيرا. س3: ما حكم الذهاب للبلدان الخليجية لأجل النزهة مع المحافظة على شعائر الدين كالصلاة والحجاب ونحوها؟

الرد على الفتوى

الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما يخرج من المرأة قبل الولادة بفترة زمنية يسيرة كيوم أو يومين مع ظهور علامات الولادة من طلق ونزول
ماء يعتبر ذلك دم نفاس تترك من أجله المرأة الصلاة وغيرها، وإن كان ليس معه أمارة ولادة فإنه لا يعتبر نفاساً، وعليها أن تصلي ولو كان نازلاً لأن حكمه حكم البول.
ومن السنة الوتر في كل شيء ورد فيه الدليل لقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله وتر يحب الوتر)(رواه أبو داود، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم2538)، وإذا لم يوتر المسلم فلا حرج عليه في تركه، ولكن الأولى الإتيان به لأنه مما يحبه الله.
ولا حرج على المسلم أن يسافر إلى أي جهة للنزهة والسياحة إلا إذا كانت تلك البلاد التي يسافر إليها من البلاد المعروف عنها الفسق والفجور، وما دام أنه سوف يسافر إلى بلد خليجي وسيكون محافظاً على شعائر دينه وحفظ أهله فلا حرج عليه بشرط ألا يترتب على سفره معصية، والأولى له بكل حال أن يتنزه داخل بلده المعروفة بالخير والالتزام بشرع الله، وفيها مكة والمدينة، وفيها أماكن كثيرة للنزهة والسياحة خالية من المعاصي والمنكرات. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.