السؤال رقم (352) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بانتظار فتواك يا والدي وبأسرع وقت ممكن فأنا والله هذا الأمر قد أرقني كثيرا … وقصتي هي: أنني عقدت عقدي على فتاة قبل حوالي سنه وأقمنا حفلا للعقد ولم نقم حفل زفاف للآن فكل منا يسكن في منزل أهله وقد حددنا موعد حفل الزفاف في شهر 6 إن شاء الله تعالى. ما حدث أنني في هذه الفترة كنت أجامع خطيبتي التي عقدت عليها عقدا رسميا في المحكمة الشرعية وجامعتها كثيرا بلباسنا إلى أن يصل كلانا إلى النشوة، إلى أن تطور الأمر فصرت آتيها لغرفتها ليلا دون علم أهلها وأنام معها في فراشها كأي زوجين وفعلنا كل ما يحدث بين أي زوجين ولمرات عديدة باستثناء الإيلاج حتى أنها قبل حوالي شهرين تأخرت عليها الدورة الشهرية فقالت لي ربما أكون حامل فقلت لها كيف فقالت ممكن أن يحدث حمل دون أن ينفض غشاء البكارة فاستفسرت فوجدت أنه بالفعل ممكن أن تحمل البنت إذا تم القذف عند قبلها دون أن يكون غشاء البكارة منفض وكنت أنا بذلك الشهر قد قذفت على قبلها أكثر من مرة ولكن بعد تأخر الدورة لحوالي 15 يوم جاءتها وبعد هذه الفترة بقيت أجامعها بكافة الأشكال باستثناء الإيلاج بفض غشاء البكارة، إلى أن حدثت بيننا عدة مشاكل بدأت من منطلق غيرة وتطورت إلى شكوك من قبلها فأنا لا أنكر أنه كانت لي علاقات عابرة وخارجة حتى وأنا عاقد عليها إلا أنني والله على ما أقول شهيد قد تبت عن فعل المعصية ولا أرتبط إلا بخطيبتي التي وجدت ملذة في الحلال حفظنا الله، فأصبحت تشتمني ووصل بها الحد أن تتهمني بأنني أنظر بشهوة إلى زوجة أخيها وإلى أختها وهذا الكلام والله أنا مظلوم فيه فشكوتها لأمها فشتمتني ورفعت صوتها علي أمام أمها ورفعت صوتها على أمها فخرجت من بيتهم غضبانا وبعدما هدأت قليلا حاولت مكالمتها على الهاتف فكانت تغلق في وجهي ثم ردت علي وفي كل مره كانت ترد علي كانت تشتمني وتغلق التلفون في وجهي حتى أخبرتني أنها ذمتني أمام أهلها وقالت لأهلها عني كلام سيء فقلت لها ما في بقلبك رحمه فضحكت علي واستهزئت بكلامي ثم شتمتني بشده وبصقت علي فقلت لها بغضب شديد من جراء الشتم والبصق أنت طالق ولكنها في هذه اللحظة كانت قد أغلقت التلفون وأنا لم أنتبه لذلك فعدت نادما وتكلمت معها فتوضح لي أنها لم تسمعني فأنا الآن في حيرة كبيرة من أمري ما الذي اقترفته وأين كان عقلي عندما تلفظت بهذه الكلمة فأنا والله لم أشتم بحياتي ويبصق علي بمثل ما فعلت في فهل أن طلاقي هذا حسب علي ولم يدخل في باب أنها شتمتني شتما قاسيا وبصقت علي فغضبت وتهورت بالطلاق وهل إذا كانت حسبت علي طلقة هل يعتبر طلاقي رجعي أم بائنا باعتبار أنني جامعتها كثيرا ولكن دون إيلاج وإذا أعتبر رجعي هل باستطاعتي إرجاعها دون أن أعلمها بما فعلت فإن علمت فإنها لن ترضى بالعودة إلي وإذا رضيت فأنا لا أسلم من المشاكل التي ستحدث بيني وبين أهلها. أما إن كان يعتبر بائنا فحسبي الله ونعم الوكيل لأنه بهذه الحالة تكون حياتنا معا قد انتهت لأنها من المستحيل أن ترضى بالرجوع إلي فانا أعرف طريقة تفكيرها. هذه هي قصتي أضعها بين أيديكم وأترك لفضيلتكم الحكم وأنا والله صادق بكل ما ذكرت والله على ما أقول شهيد . بانتظار إجابتك يا والدي. ابنك بلال…والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..