السؤال رقم (362) :أخو أمي من الأب لم نعرف له مكاناً، فماذا نفعل؟ 11 / 5 / 1430
السؤال رقم (362) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا أمي أخذت تخدم خالي لمدة طويلة تتراوح ما بين 17-18 سنة وهو ساكن معنا في المنزل وكان يعطي لأمي مبلغ رمزي من المال وهو 200 جنية على أساس المأكل والسكن وكان لدية مبلغ من المال في البنك، فقبل وفاته أمر أمي أن تسحب المال من البنك وتأخذه عندها لتضعه في المنزل بدلا من البنك ثم بعد فترة أي بعد ما اشتد علية المرض قال لامي أن تأخذ المال لها عند وفاته فقالت أمي له هل أوزع هذا المبلغ على أولاد إخوتك وأخواتك قال (لا) نظرا لعدم وجود صلة بينه وبينهم.السؤال هل يصح لأمي أن تأخذ المال الذي أعطاها إياه أم لا يصح ويجب توزيعه على باقي الأفراد؟ علما بأن لدية أخ واحد على قيد الحياة من الأب، وأخت التي هي أمي من الأب والأم وهى على قيد الحياة، وباقي إخوته قد توفاهم الله. أرجو الرد بأقصى سرعة وبارك الله فيكم جميعا.
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذا المال يعتبر ميراثاً، فأمك وهي الأخت الشقيقة للميت لها النصف والباقي لأخيه من الأب، لأنه أولى رجل ذكر، لكن لو أخبرت أمك أخاها من الأب الحي وقالت إن أخاها الشقيق أعطاها المال قبل موته نظراً لخدمتها له فهنا إذا سمح أخوها من الأب ورضي فلا حرج أن تأخذ المال كاملاً وإلا فلا تأخذ إلا نصيبها والباقي تعطيه إياه. وفقكم الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
رد السائل:
شكراً لكم جميعاً وبارك الله فيكم.. في استفسار صغير وهو: أن أخو أمي من الأب في بلد أخرى ليس في نفس البلد التي نحن فيها ولا نعرف عنه حاجة … فما العمل؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فعليك أخي الكريم بالبحث عن خالك وبذل الأسباب في ذلك، فإذا لم تعثروا عليه فعليكم بالاحتفاظ بحقه إلى أن تجدوه، ولا يحق لوالدتك أخذ شيء من نصيبه إلا بعد مسامحته ورضاه.
وفقكم الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.