السؤال رقم (610) : قلت للمعقب يا أخي أنا طلقت زوجتي (أقصد أعتبروني طلقتها) وعندما ذهبت للبيت فكرت في الموضوع وخفت أن يكون للموضوع أي أبعاد ما حكم ما حصل وشكراً ؟ 21 / 6 / 1430
السؤال رقم (610) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. كانت عندي مشكلة في الجوازات في معاملة تخص زوجتي وأولادي وقد أرهقت بالسفر بين الدمام والرياض لحلها وكنت أقف مع معقب صديق لي وأحكي له القصة وقلت له في لحظة انفعال وأنا أروي القصة: لقد رفض الموظف بجوازات الدمام نقل معلوماتي إلا بعد تعديل وضع زوجتي وأما الموظف في الرياض فطلب نقل معلوماتي كشرط لتعديل وضع زوجتي فقلت للمعقب مستهجناً ربط الإجرائين المنفصلين ببعضهما وكأنني أُحدث الموظف في الجوازات يا أخي أنا طلقت زوجتي (أقصد أعتبروني طلقتها) أو خلاص لا أريد نقل كفالتها عليَّ, وعندما ذهبت للبيت فكرت في الموضوع وخفت أن يكون للموضوع أي أبعاد .. علما بأنني لم أكن أقصد أي شيء وقلت هذه الجملة وكأنني أكلم موظف في الجوازات متهكماً وليس ما أعنيه هو النص الذي خرج مني .. علما أنني وزوجتي نحب بعضنا ولا خلاف بيننا وهي حامل ولي منها 3 أطفال أفيدوني ما حكم ما حصل وشكراً.
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمثل هذه الألفاظ لا يصلح التلاعب بها ولا المزاح ولا الجدال فهزل الطلاق وجده سواء، وصريح الطلاق يقع بكل حال أما كناية الطلاق فلا بد معها من نية الطلاق والذي يظهر من سؤالك أنها خطرات وهواجس وأنك لم تتلفظ بشيء فإن كان الأمر كذلك فاترك هذه الخطرات والهواجس، وأما إن كنت نطقت بصريح الطلاق فعليك بمراجعة المحكمة الشرعية في بلدك أو مراجعة سماحة المفتي وعرض الأمر مفصلاً وستجد الجواب الشافي بإذن الله.
وفقك الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.