السؤال رقم (3300) : أنا طلقت زوجتي المسيحية للمرة الثالثة باللغة الإيطالية ولكن ماعندي نية لطلاقها هل تحسب طلقه؟
نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … أفيدوني مما علمكم الله، أنا متزوج من إيطالية مسيحية الدين كان بيننا مشكلة بسبب إبننا عمر، وخرجت عن شعوري بعد 6 سنوات زواج قلت لها بنرفزة شديدة وكنت غضبان جدا لأنها كانت رفعت قضية ضدي أمام المحاكم الإيطالية وكانت تهددني لكي أفض المشكلة وأنهي المكالمة التي استغرقت وقتا طويلا معها، قلت لها: انتي طالق في التليفون من سنة باللغتين العربية والايطالية ومش فاكر إذا كانت على حيض أم لا. بعد حوالي شهرين رجعنا لبعض، ويوم 24/4/2009 عملنا مشكلة وذهبنا إلى القنصلية المصرية وعملنا ورقة طلاق وقلت لها إنتي طالق بالغتين العربية والايطالية لم تكن حائض، ويوم 14/5/2009 ذهبت إلى مصر ورجعت يوم14/6/2009 وبعد يومان من رجوعي اجتمعت معها مرتين ولم نعمل أي إجراء رسمي بورقة زواج من جديد لأننا عملنا ورقة طلاق من قبل واليوم الرابع نزل عليها دم الحيض وبعد3 أيام انتهى دم الحيض ولم أجامعها، وبعد حوالي 5 أيام عملنا مشكلة ولكن كنت ظالمها وبعد مناقشة طويلة انتهت أنى قلت لها: خلي بالك إحنا باقي لنا طلقة واحدة وما ينفعش نرجع لبعض لأني مسلم قالت لي: ايه ده إنت صدقت إن احنا رجعنا لبعض؟ قلها قلها وخلصني (لأنها كانت مظلومة) أنا لا أريد أن أقولها ولكن لكي أرضيها قلت لها بالغة الإيطالية فقط لأني ما عنديش النية أن أطلقها للمرة الثالثة وأنا بيني وبين نفسي وبين ربي: إن لما أقلها لها بالإيطالية مش هتتحسب، وبعد أيام قليلة تقول لي أنا عايزه أبقى مسلمة ونرجع لبعض، قلت لها لازم أستشير إمام المسجد، قال لي الإمام الموضوع محتاج دراسة … فهل لي أن أردها لعصمتي؟؟ وجزاكم الله عنا خيرا.
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعليك بمراجعة الجهة المسؤولة عن الفتوى في البلد الذي تعيش فيه أو مكاتبة جهة الفتوى في بلدك ولكن إن كان لها رغبة في الإسلام فاحرص على ذلك ولعل هدايتها تكون على يديك وتبدآن حياة جديدة بعد أن تستفتي فيما صدر منك واحذر من ظلم المرأة ولو كانت غير مسلمة فالله جل وعلا حرم الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرماً وهو من أشنع الذنوب وأعظمها إثماً.
وفقك الله لهداه ويسر أمرك وأعانك على شؤون دينك، وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد.