السؤال رقم (3298) : أنا فتاة أبلغ من العمر 28 عاما لا أشتكي أي سبب يمنعني من الزواج…?

نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….. فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله الطيار
أشكر لك ما تقدمه من معلومات لخدمة الإنسانية، أود عرض مشكلة لدي وهي:
أنا فتاة أبلغ من العمر 28 عاما لا أشتكي أي سبب يمنعني من الزواج، لا يأتي خطاب أبدا للبيت، ذهبت للعديد من الرقاة وأخبروني لا يوجد شيء أنا قرأت على نفسي الرقية وسورة البقرة ولم أحس بأعراض لكن أنا نفسي مستغربة مما يحدث آخر راقي ذهبت لديه أخبرني أنه عندي سحر ربط عن الزواج هو ما يمنع قدوم الخطاب، ما هو العلاج لمثل هذه الحالة؟ بصراحة جميع الرقاة يأخذون أموالا طائلة وأنا ليس باستطاعتي ذلك … كيف تفسر ما حدث معي رغم أني مقتنعة أنه يوجد شيء يمنع لأنه ليس فقط أنا وكذلك أخواتي نفس الموضوع، كيف يمكن أن أعالج نفسي من ذلك؟
أنا أعلم أن كل شي نصيب لكن ما يحدث معي غريب حتى الرقاة مستغربين من الأمر وكيف أنهم لم يكتشفوا أنه يوجد شيء وأنا أيضا لا أحس لكن بصراحة أنا أعاني من نقوزه بداية النوم وارتعاش أحد الأطراف كما أنه عند بداية النوم أعاني من أحلام مزعجة توقظني مرعوبة لكنها ليست بشكل متواصل … أنا تعبت من وضعي أصبحت بعمر لا أعلم إذا سيتقدم لي أحد أم لا؟ أنا أمنيتي أن أكون أُماً لأني حرمت أمي من 5 سنوات … الرجاء الرد وإفادتي بالعلاج.

الرد على الفتوى

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأوصي السائلة باللجوء إليه والإنطراح بين يديه وكثرة العمل الصالح مع الاستغفار والتخلص من المعاصي والآثام ولعل الله أن يجعل لها فرجاً ومخرجاً وربنا جل وعلا يقول: [وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً]، ويقول [فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً].
وأوصيها بألا تلفت لهذه الوساوس والخطرات ومتى يسر الله أمر زواجها فسيتم، لكن قد يتأخر لحكمة يعلمها الله وما قدرة الرحمن على عباده فهو كائن لا محالة وعلينا الرضا والتسليم مع بذل الأسباب الممكنة، أسأل الله بمنه وكرمه أن ييسر أمرك وأن يجعل لك من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً وأن ييسر لك الزوج الصالح الذي تتحقق معه السعادة لكِ في الدنيا والآخرة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.