السؤال رقم (3285) : أنا في الـ15يوم لم أصلي ما حكم عملي في هذه الحالة؟
نص السؤال: أنا أنجبت ولله الحمد والمنة وفي وقت النفاس نزل معي دم في الأيام الأولى إلى يوم [19] ثم توقف الدم واستمرت معي الصفرة والكدرة ـ أعزك الله ـ إلى يوم 27 تقريبا وكنت في تلك الأيام لا أصلي ثم أتتني مويات خفيفة يعني أنا بنظري أنني طاهرة لأنها مثل الرطوبة بعد اختفاء الصفرة والكدرة وصليت في هذه الأيام لكن تفاجأت في يوم [30] أنه نزل معي دم مرة أخرى واستمر معي إلى اليوم [43] تقريبا وأنا في أيام الأربعين التي ينزل فيها دم لا أصلي وبعد أن انتهت الأربعين صليت ومعي الدم ثم طهرت وجلست كم يوم ونزلت معي دورة عادية استمرت معي 9 أيام الرائحة واللون مثل الدورة تماماً ولم أصلي ثم طهرت وصليت ومشت أموري عادية لكن بعد أسبوع نزل معي دم خفيف واستمر معي 15يوم ولم أصلي في تلك الأيام علما أن الدم لم يتوقف إلى أن ذهبت إلى الطبيبة وأعطتني حبوب ترفع الدم ثم توقف وتقول الطبيبة عن ذلك الدم أنها لخبطة هرمونات بعد الولادة أنا في الـ15يوم لم أصلي ما حكم عملي في هذه الحالة؟
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما نزل في مدة الأربعين فهو نفاس، وما نزل بعد الأربعين من الدم فما أخذ صفات دم الدورة فهو حيض وما عداه لا أثر له، وعليكِ أن تصلي ولو كان معكِ دم، لكن تتحفظين وتتوضئين لكل صلاة، وعلى هذا فالأيام التي تركتِ الصلاة فيها وهي خمسة عشر يوماً يلزمكِ قضاء الصلاة لأن هذا الدم ليس حيضاً حيث نزل بعد الحيض بأسبوع.