السؤال رقم (3308) : طلقني أمام والديه شفهياً ولم أعلم ثم حدث بيننا الجماع ثم طلقني أمام المأذون..

نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وشكراً على هذا الموقع: أنا سيده متزوجة من ابن عمي وفي أول زواجنا حدثت بين العائلتين مشاكل كثيرة لا دخل لي أنا وزوجي بها وبعد سنة من زواجي أصرت أم زوجي وعمي على طلاقي تأديباً لأهلي مع العلم وبشهادة العائلة كلها عمي وحماتي هم البداية والنصيب الأكبر من المشاكل، المهم أنا وزوجي نحب بعض كثيراً ولا نرغب أبداً في الطلاق وكنت أنا في بلدة أهلي عندهم، وزوجي في بلدة أهله عندهم وصمم عمي وأم زوجي أن تسمع منه أني طالق وقالوا له أحاديث عن النبي والصحابة الكرام تفيد أنه لابد أن يطيعهم فطلقني زوجي وجاء إلى عند أهلي وطلب أن يقابلني بمفردي في شقة أخته المسافرة وذهبت إليه ولا أعلم أنه طلقني ولم يستطيع إخباري إلا عن المشاكل وجامعني وسافر لأهله ثم طلقني عندهم عند مأذون رسمياً وجاءت لي ورقة الطلاق فهو طلقني أمام والديه شفهياً ولم أعلم ثم حدث بيننا الجماع ثم طلقني أمام المأذون وهو يقول أنه كان مكره في هذا الطلاق بدليل أنه جاء ليخبرني ولم يستطيع، ونحن الآن رجعنا لبعض ولكني في حيرة من أمري كم مرة طلقت وشكراً مرة أخرى لكم.

الرد على الفتوى

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأوصي الأخت السائلة بمراجعة المحكمة الشرعية في بلدها وعرض الأمر عليهم ليتسنى للقاضي النظر في هذا الأمر ومن ثمَّ يتم البت فيه بما يراه مناسباً. أسأل الله تعالى أن يقدر لكما الخير.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.