السؤال رقم (3343) : أرى والدي على ضلالة وعلى شيء يغضب الله، فماذا أفعل؟

نص الفتوى: السلام عليكم: أنا أرى والدي على ضلالة وعلى شيء يغضب الله وأنا محرج أني أنصح والدي أرجوك فضيلة الشيخ والدي يخطب في المسجد وأنا أقف ولا أدري ماذا أفعل وأخاف من سوء الخاتمة وجزاكم الله خيرا.

الرد على الفتوى

الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعليك أخي الكريم أن تكون باراً بوالديك، وأن تحسن له المعاملة وأن تنصح له مادمت تراه على شيء فيه معصية أو مخالفة لأمر الله، ولا تستحي من نصحه ولكن يكون نصحك بأدب وحكمة وعلم، بأن تختار المكان المناسب والوقت المناسب، وأن تكون نصيحتك له بتواضع ورفق، وإذا صدك مرة فلن يصدك الثانية، واعلمه بحرصك عليه وخوفك من أن ينال غضب الله وسخطه ويمكنك أيضاً أن تبحث عمن يكون قريباً من والدك ممن تتوسم فيهم الخير ليقوموا بنصحه وتوجيهه عن طريق غير مباشر، وأكثر من الدعاء له بالهداية والصلاح فعسى الله تعالى أن يجعلك سبباً في هدايته. أسأل الله تعالى أن يهدينا جميعاً إلى سواء السبيل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.