السؤال رقم (3340) : أريد الزواج من امرأة صالحة، فماذا أفعل؟
نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سؤالي أحسن الله إليك أنا شاب في 29 من عمري وأريد الزواج من امرأة صالحة وكذلك جاء في الأثر تخيروا لنطفكم، هل المرأة الصالحة في بيئة غير صالح مثل قطيعة رحم أو عليهم قضايا مخدرات أو الأسرة متفككة هل هذا يؤثر على المرأة الصالحة أم لا. لأني أريد بيئة صالحة تنتج أسرة صالحة وأفراد صالحين مصلحين في مجتمعهم.. أرشدني ودلني واعتبرني أحد أبنائك لا حرمك الله الأجر.وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
الرد على الفتوى
الجواب: و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإذا ثبت لك أن المرأة صالحة وذات دين فأقدم عليها ولا ذنب لها بما كان عليه أهلها، وقد أوصى رسولنا صلى الله عليه وسلم بذات الدين، قال صلى الله عليه وسلم: (تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَلِجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ)(رواه مسلم). وربنا جل وعلا يقول: [وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى] (الأنعام: الآية 164).
فهذه المرأة ما دامت نشأت نشأة صالحة وعلى الطاعة والاستقامة فلا يعيبها ما يكون في أسرتها من الأخلاق السيئة واقتراف بعض المعاصي. وفقك الله تعالى إلى ما يحبه ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.