السؤال رقم (3382) : أريد المشورة والنصيحة فالقضية معقدة ؟.

نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أريد المشورة والنصيحة فالقضية معقدة .. لقد تركت بيت الزوجية منذ أكثر من شهرين وأنا أم لثلاثة أولاد والمشكلة بدأت بأن زوجي هداه الله وضعني في وسط مشكلة لم يكن لي شأن بها وهي تخص أخته المتزوجة من عمي لزم فلقد وقعت في الفاحشة (الزنا) وقام أهلي بالستر عليها منذ حوالي التسعة أشهر وقام أبي بإخبار زوجي عن ما فعلته أخته وصدَّق أبي في بادئ الأمر ولكن بعد فترة قامت أخته بنكران الحادثة واعترفت له فقط بأنها كانت تعشق وتحب على التليفون وتتكلم بكلام جنسي وأن من عشقته كان يمسكها من شعرها. ما بعرف المسألة معقدة مع العلم بأنها اعترفت بالفاحشة أمام شهود وأمام زوجها ولم نرد لها الفضيحة، ولكن الآن يا سيادة المفتي زوجي لم يسأل عني لقد هانت عليه العشرة بوضعي في وسط المشكلة.. أنا تعبة جدا أريد حل ماذا أفعل.

الرد على الفتوى

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأوصي الأخت السائلة بعرض موضوعها على أحد أقاربها الثقات وعدم التعرض لمسألة أخت زوجها فهي تعالج موضوع عزوف زوجها عنها،ولعل تدخل بعض العقلاء من أقاربها وأقاربه يحل الموضوع، ولا ينبغي الربط بين المسألتين فمسألة أخت الزوجة وحصول الأمر منها أو عدم حصوله لا ينبغي أن يؤثر على علاقة أخيها بك وأولادك. كما أوصيها باللجوء إلى الله وسؤاله العون والتوفيق وأن يشرح صدر زوجها لما فيه الخير له ولأسرته والله على كل شيء قدير. وفقك الله لكل خير وأصلح أحوالنا وأحوالك ورد الله زوجك إليك عاجلاً غير آجل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.