السؤال رقم (3365) : شككت أني حلفت بالطلاق فهل يقع أم لا ؟

نص الفتوى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: جزاك الله عنا خير الجزاء.. السؤال باختصار.. أنا رجلٌ مبتلى بأفكار بيني وبين نفسي بالحلف بالطلاق علي شي معين وتأتيني أفكار أن أحلف على كل شي بيني وبين نفسي وأنا والله العظيم أعاني منها.. فالسؤال شيخي الكريم: أنا صاحب تجارة بالرزق الحلال كنت أتفاوض مع صاحب محل ألعاب أطفال علي شراء كمية من عنده وقدمت عرض على أقطعه بـ 7 ريالات فرفض وكان يريدها هو بـ 10 ريالات فأنا رفضت ولم نتفق فانصرفنا.. الكلام هذا قبل عدة أشهر وبعدها فتحت التفاوض مرة أخري وحدثت نفسي حسب الأفكار التي تراودني أني حلفت بالطلاق بيني وبين نفسي وحسب المعاناة التي أعانيها من هذه الأفكار أن لا أشتريها بأكثر من 8 ريالات أو لن أشتريها إلا بـ 8 ريالات وكان وقتها والله العالم حديث نفس وأفكار برأسي بحكم الابتلاء بهذا الشيء ومع الشك بالتلفظ بذلك ودارت الأيام وتفاوضنا مرة أخرى ورضي صاحب المحل ببيعها علي 7.5 ريال أقل من الشرط الذي أنا شاكٍ فيه هل قلت لن أشتريه بثمانية أو أقل من ثمانية؟ الرجل الآن وافق ببيعها 7.5 بغض النظر عن حديث النفس معفو عنه وبغض النظر عن الأفكار والشكوك التي لا يلتفت إليها.. هل إن اشتريتها بـ 7.5 هل أعد حانثاً في ذلك أم لا ؟ مع العلم بأني ناسي الشرط، هل قلت لن أشتريها إلا بثمانية أو لن أزيد عن الثمانية.. أم اشتريها بثمانية ويكون السقف الأعلى، وما حكم حديث النفس والشكوك والأفكار التي تراودني بالحلف بالطلاق.. بارك الله فيكم؟

الرد على الفتوى

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد سبق أن أجبت عن هذا السؤال برقم: 1525 وعنوانه (شككت أني حلفت بالطلاق فهل يقع أم لا؟ )، وكانت الإجابة كما يلي، أما بعد:
فأوصيك أخي الكريم بترك تلك الوساوس والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والإقبال على طاعة الله تعالى، والإكثار من ذكره، وتلاوة كتابه، ولا تلتفت لتلك الوساوس أبداً ما دمت متيقناً من عدم الحلف بالطلاق، ولا شيء عليك إن شاء الله تعالى.
وأما تعاملك مع هذا الشخص أو غيره فلا حرج عليك فيه، وعليك بتحري الرزق الحلال والبعد عن المحرم والمتشابه. وفقك الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.