السؤال رقم (3364) : أخشى أن تكون هذه هي الطلقة الأخيرة فماذا أفعل ؟
نص الفتوى:
السلام عليكم.. متزوج منذ خمس سنوات ورزقت بطفلة وطفل والحمد لله.ولكني كنت كثير التهديد بالطلاق والتلفظ به تعليقا. ثم تبت وأقلعت عن ذلك الحمد لله، وأعتقد أنه يتبقى بيني وبين زوجتي طلقة وأخشى أن تكون هذه هي الطلقة الأخيرة، منذ ثلاثة سنوات ونصف حدثت مشاجرة في الهاتف. وبعد المشاجرة أو قرب انتهائها قالت لي أنها تحبني أكثر أو مثل الأول وأن حبها لم يقل فقلت لها “إذا كنت لا تحبيني مثل الأول” أو “أكثر من الأول” أو “إذا كنت تكذبين” أشك في الصيغة ولكن يغلب على ظني أنها “أكثر من الأول” والمقصود أني علقت الطلاق على كذبها في مشاعرها التي قالتها” تكوني
طالق. واستفتينا وقتها من نثق به وقال هذا لغو لأن الحب لا يقاس، مثل الإيمان يزيد وينقص. ولكني رجعت الآن غير مطمئن للفتوى. هي تقول أنها لا تستطيع أن تقول أنها كانت كاذبة أو صادقة ولكنها في اليوم التالي للمشاجرة قالت للجيران “المشكلة أني أحبه” ولكنها في نفس الوقت تشك وتقول “كيف يجتمع الحب مع غضب المشاجرة” ولكنها ترجع وتضرب مثالاً عندما تضرب الأم بنتها وهي في نفس الوقت تحبها حبا شديدا. وأنا لا أتذكر المقصود من تعليقي هل على مشاعرها أثناء الشجار أم بعدها أم بعد المشاجرات بصفة عامة.. أفيدونا جزاكم الله خيراً مع معرفة حكم هذه المســـألة في
المذاهب الأربعة.. بارك الله فيكم ؟.
الرد على الفتوى
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما دمت أنكِ استفتيت عالماً موثوقاً وبين لك حكم هذه المسألة فما عليك إلا أن تعمل بفتواه، أما إذا شعرت أن هناك أموراً أخرى لم تبينها له في فتواك ورأيت أن قلبك غير مطمئن لتلك الإجابة فعليك بالرجوع إلى المحكمة الشرعية في بلدك، وسوف يبين لك القاضي حكمها بعد السماع منك، وممن يرتبط بهذه المسألة. والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.