السؤال رقم (3397) : ما الضابط والمعيار الذي أعرف به نيتي وقتها ؟

نص الفتوى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تصيبني الوسوسة كثيرا بسبب ضابط نيتي منذ ثلاثة سنوات نصف عندما كنت أعلق طلاق زوجتي على أشياء أتذكر مواضيعها ولا أتذكر صيغها ولا أتذكر مقصودي وقتها ولكن المشكلة أن زوجتي عندما كانت تسألني وقتها عما يترتب عليه التعليق مني أفسر لها الصيغة حسب فهمي ورؤيتي التي قد تكون أصابت قصدي أثناء التلفظ بالصيغة أم لا. فمثلا إذا علقت الطلاق على سفرها أثناء مشاجرة لنا فلا أتذكر هل قلت لها إذا سافرتِ وحدك أم سافرتِ من غيري من السفر إلى والدتها أم القاهرة أم كل ذلك. هذا عن الصيغة. لكننا تعاملنا بعد ذلك ألا تسافر وحدها حتى لا نقع في الحرج. والآن أخاف أن أكون علقت الطلاق على السفر ونحن سافرنا مع بعضنا كثيراً بناءً على فهمي لصيغتي وقتها أنها كانت تحظر وقت سفرها وحدها. ماذا أفعل. وخاصة عندما يسألني المفتون ماذا كنت تقصد المنع والتهديد أم الطلاق؟ ما الضابط والمعيار الذي أعرف به نيتي وقتها. أثقلت عليكم ولكن جعله الله في ميزان حسناتكم.

الرد على الفتوى

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعليك بمراجعة الفتوى رقم: 1549 وتاريخ: 21/2/1435هـ والتي هي بعنوان (هل إذا كانت نيتي الطلاق يقع بلا خلاف؟) فستجد فيها ما يتعلق بسؤالك.
وفقك الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.