السؤال رقم (3385) : موضوع الفتوى: أرجو الإجابة خاصة أننا بيننا طلقتان على مذهب الجمهور ؟

نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. منذ حوالي شهر كنت جالسا في الصباح فأتت زوجتي من الخارج بعد توصيل الأطفال للحضانة لتحضر لنا الإفطار

ولامتني وعاتبتني على أنني لم أترك قطعة من الحلوى لابنتي الصغيرة وأني أكلتها بدلاً من طفلتي فتضايقت ودخلت هي للمطبخ وجلست أنا على الانترنت وفجأة

لامتني مرة أخرى وهي في المطبخ على أمر مشابه لذلك فوجدتني لا أتمالك أعصابي قائلاً لها “عاجبك عاجبك مش عاجبك أنت حرة بقى هوا كده”، أو كانت” هوا

كده” قبل “أنت حرة” وهذه الجملة على قصرها وبالرغم من أنها لم تستغرق إلا 3 أو 5 ثواني إلا أني شعرت خلالها بكره ونفور شديدين تجاهها وتحدثت عن الطلاق مع

نفسي أنا لا أعرف إن كان هذا مسًّا أم وسوسة من الشيطان أم كره ونفور وكبت مدفونين في قلبي تجاهها والشيطان لا علاقة له بذلك؟ ولا أدري هل جملة “أنت

حرة ” هذه بديل عن “أنت طالق”. لكني على يقين أنني عندما قلت “أنت حرة” كنت أقولها وكأني أقول لها في سري “أنت حرة حتعك على نفوخك أو على دماغك أو

أنت حرة مترجعيش تعيطي بعد كده لو اطلقتي أو أديني كنت حطلقك أو أديكي اطلقتي على أساس أني طلقتها في سري ” ولم أقصد بـ “حرة” أنها أصبحت امرأة

حرة بدون زوج وأنها غير مقيدة بعصمة الزوجية. والذي أعرفه أن “أنت حرة” كناية لكن لا أعرف هل “أنت حرة” بالنية التي قلتها يقع بها الطلاق أم لا. أرجو الإجابة خاصة

أننا بيننا طلقتان على مذهب الجمهور والله أعلم. جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم. السائل: أحمد

الرد على الفتوى

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد أجبتك سابقاً على نفس هذه الفتوى مرتين سابقتين بأرقام (1587)، و(1597)، وأخبرتك أن ما تعاني منه إنما هي وساوس وخطرات من الشيطان الرجيم،

وأوصيتك بمجاهدتها وعدم الالتفات إليها، وما دمت أنك غير مقتنع بما أفتيتك به فأوصيك بالرجوع إلى أهل الفتوى في بلدك وسوف يجيبونك حسب ما يرون

ويسمعون منك ومن زوجتك. أسأل الله جل وعلا أن يعيذنا وإياك من وساوس الشيطان ونزغاته، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.