الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأرى أختي الكريمة أن تعرضي هذا الأمر على أخيك، وتشيري عليه بأن يحضر هذا الرجل لتجلسي معه ويكون ذلك في حضوره، وتتناقشين معه فيما تشائين من أمور أباحها لك الشرع، فإذا وجدت الراحة له والاطمئنان إليه فتوكلي على الله ووافقي على الزواج منه، أما إذا لم ترتاحي إليه فاستخيري الله في ذلك وهو سبحانه أعلم به، وسوف يقدر لك الخير في أمر زواجك منه، وتذكري قوله تعالى: {وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}(البقرة: الآية 216)، اسأل الله جل وعلا أن يقدر لك الخير، وأن ييسر لك أمر زواجك ممن يعينك على الخير والصلاح، وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد.