السؤال رقم (3404) : هل هذه الظنون في الطلاق يترتب عليها شيء لأنني أعاني كثيرا منها ؟ بتاريخ 15 / 4 / 1436هـ

نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كان عندي ظنون في أني علقت طلاق امرأتي على ألا أنتفع من شخص ما بشيء، وبالأمس أحضرت عاملاً ليصلح لي شيئا في المنزل، ولما كان هذا العامل جاراً للشخص الأول خشيت أن يكون عندما اشترى عدة للعمل قد ركب سيارة الشخص الأول لأنه يركب معه كثيراً فاعتذرت له في أني لا أريد أن أكمل العمل والرجل مستغرب وهو جارٍ لي أيضاً، المهم أمام إلحاحي ترك العمل وجئت بعامل آخر. والسؤال: 1- بعد فترة وأنا راكب السيارة تخيلت العامل الأول وهو يريد أن يحدثني في الموضوع السابق فقلت له وهو ليس أمامي إنما أنا متخيل له ( إذا لم تسكت ستكون مثله )، فهل بهذه العبارة التي بين القوسين أصبح مثله في أن زوجتي تطلق إذا انتفعت منه بشيء حال عدم سكوته وتكلمه في هذا الموضوع معي أو مع غيري ؟ 2- دخلت البيت وأنا أريد أن أكلم صاحب لي فإذا بي أقول مع نفسي (يعني مراتي حا تطلق ) وقصدي يعني إذا تحدث العامل الأول في هذا الأمر وظننت أن الكلام الذي بين القوسين تكلمت به وباقي الكلام كان ذهنياً داخل نفسي فهل يقع الطلاق ؟ 3- في الصباح بدأت أحدث نفسي في أن أكتب له ورقة بأن لا يتحدث في هذا الموضوع معي أو مع غيري وأنا مسترسل في هذا التفكير إذا بي أقول: (لا تتحدث في هذا الموضوع معي أو مع غيري بدلاً من أن تنضم)، وقصدي بكلمة (بدلاً من أن تنضم) أي تنضم إلى قائمة الأشخاص الذين لا أتعامل معهم بسبب شبه حقائق أو ظنون أو شكوك في أني علقت طلاق امرأتي في ألا أنتفع منهم بشيء أو لا أتعامل معهم في أشياء معينة ويسري على هذا العامل نفس حكم الطلاق المعلق في حال تحدثه في هذا الموضوع معي أو مع غيري ويكون ملتحقاً بقائمة الأشخاص الذين لا أتعامل معهم بسبب شبه حقائق لأن اليقين عندي قليل في هذا الأمر؟4- و بعد أن تحدثت مع شيخ وقال كل ما سبق ليس طلاق كررت العبارة الأخيرة (لا تتحدث في هذا الموضوع معي أو مع غيري بدلا من أن تنضم)، كررتها بصيغة أخرى وقلت (إذا تكلمت ستنضم) وبعد أن كررتها قلت أنك كررتها دون داعي لتكرارها والآن بهذا التكرار أنضم مع الناس السابقين الذين علقت طلاق امرأتك في ألا أنتفع منهم بشيء أو تتعامل معهم لأنك في السابق كررتها وكان لك عذر في أنك موسوس والآن كررتها مختارا تكرارا ومرارا مرات مستهينا بها ومرات تتأملها وتقول هل هذه الكلمة بمفرد ها يمكن أن توقع الطلاق فهل إذا تكلمت وتعاملت معه بعد ذلك يقع الطلاق. 5- وأنا مهموم بالسؤال السابق قلت أذهب للمفتي لأسأله ولكني لم أجده لأنه في إجازة وأنا راكب السيارة إذا بي كأني أكلم شخص نفس الشخص المتخيل وأقل له (لا تتكلم لأني علقت طلاق امرأتي)، أقصد أي على عدم الكلام في هذا الموضوع وأنا مغموم بالعبارة السابقة ثم بعدها بدقائق أقول له 🙁 لا تتكلم لأني ط …… صيغة الفعل الماضي المتصل به تاء الفاعل ثم لفظ مراتي ) ولكني هذه المرأة حاولت أن استنشق الهواء لداخل نفسي حتى لا تخرج الكلمة لكنهما لم يكونوا متزامنين لأحكم أني منعتها علما بأني لا أريد أن أتكلم بألفاظ ولكني أسترسل في الكلام مع نفسي ولكن لساني يتحرك بالحروف مخافتة ولكن إذا كان شخص بجانبي لا يسمع الرجاء الردفي أقرب فرصة لأني مهموم بما حدث؟ السائل : عبدالله

الرد على الفتوى

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فاعلم أخي الكريم أن ما تعاني منه وساوس وخطرات من الشيطان الرجيم ليفسد عليك حياتك وعلاقتك الزوجية، فينبغي عليك مجاهدة تلك الوساوس بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والاستعانة بالله تعالى، والإقبال على طاعته، والإكثار من ذكره وتلاوة كتابه، وحضور مجالس العلم الشرعي، وأن تلح على الله بأن يصرف عنك تلك الوساوس والخطرات، وعلى قدر حسن ظنك بربك ومجاهدتك لتلك الوساوس يعينك الله ويصرفها عنك بعونه وفضله. أسأل الله تعالى أن يصرفها عنك، وأن يكفيك شرها إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد.