السؤال رقم (3427) : هل نطقي بهذه الجملة يوقع ذلك طلاقاً ؟بتاريخ 23 / 7 / 1436هـ
نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أثناء قراءتي في موقع على الإنترنت للتعرف على دلالة الأفعال في وقوع الطلاق بها وعدم وقوعه قرأت هذا المثال {ن إنْ قَامَ زَيْدٌ قُمْتُ} ثم نسجت على منواله فقلت (إن طلق زيد …….) مكان النقاط ذكرت الفعل الماضي وتاء الفاعل من الفعل السابق الذي بعد (إن الشرطية)، ولكن تشككت هل نطقت أم كان الكلام ذهنياً؟ بعد التشكك أصبحت أعيد الجملة السابقة مع نفسي، وأنا أعيدها مع نفسي أحياناً أكون متأكد أنى لم أنطق بها، وأحياناً أخرى يظهر لي أني نطقت بها فهل نطقي بها يوقع طلاقاً؟ وأحياناً أفكر, هل إذا كان هناك شخص يعني غيري مثلاً قال هذه الجملة والأول حدث منه طلاق هل الثاني يقع عليه الطلاق مباشرة بهذه الجملة؟ أم هي كالوعد له إيقاع الطلاق إن أراد وله عدم الإيقاع . السائل: عبدالله
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد أجبتك أخي الكريم سابقاً على ما تعاني من تلك الوساوس والخطرات، وأوصيتك بمجاهدتها وعدم الالتفات إليها، والاستعاذة بالله منها، وأن تأخذ بالأسباب الصارفة لها بإشغال نفسك بطاعة الله، والإكثار من ذكره تعالى، والاجتهاد في العمل الصالح.
فاتق الله تعالى في نفسك وأهل بيتك، واعلم أنك إذا استسلمت لتلك الوسواس والخطرات أضرتك في دينك ودنياك، وأحالت حياتك هماً وغما ونكدا. أسأل الله تعالى أن يعافيك منها وأن يصرفها عنك إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.